وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر مسؤول الشؤون الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان بيانا أدان فيه الجريمة الكبرى التي قامت مجموعة مرتزقة ارهابية بعمل جبان عندما اغتالت الشهيد "محسن فخري زاد" .
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَبَشِّرِ ٱلصَّٰابِرِين -ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰابَتهُم مُّصِيبة قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيهِ رَٰاجِعُونَ)
بمزيد من الصبر والاحتساب والرضا بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ استشهاد العالم والأستاذ الجامعي المرموق محسن فخري زادة، رحمه الله، والذي قضى شهيدا في جريمة اغتيال جبانة وغادرة تحمل بصمات صهيو أمريكية واضحة.
فقد فقدت الأمة بفقده علماً بارزاً من أعلامها، وعالماً من علماء الجمهورية الاسلامية، نحسبه من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً، بذل وقته وجهده في الجهاد في سبيل الله والتربية والتعليم.
باسمي واسم حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان ندين هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف عالم الفيزياء الإيراني، كما و نتقدم باحر التعازي من ولي امر المسلمين الامام القائد السيد علي الخامنئي حفظه الله و الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وحكومة وشعبا ونؤكد ثقتنا بأن هذا الاعتداء سيزيدها قوة وهي مستمرة في العمل بإصرار وقوة لتحقيق التقدم في كافة المجالات لما تمتلكه من إرادة صلبة في مواجهة التحديات وتجاوز الحصار الامريكي الظالم والتصدي للعدوان الصهيوني أمريكي الحاقد.
ان شهادة العالم زادة هي صفحة اخرى من صفحات سجل الشهادة التي تزخر بقافلة الشهداء واستهدافه محاولة يائسة للانتقام من الجمهورية الاسلامية لوقوفها إلى جانب قضايا المستضعفين المحقة والعادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وإننا إذ نعزي أنفسنا وأمتنا بهذا المصاب الجلل، ونتوجه بالتعزية لأهل بيته وتلامذته ومحبيه، سائلين الله أن يتغمده بواسع عفوه ومغفرته، ويرفع درجاته، ويجعل ما قدمه في موازين حسناته، ويعوض الأمة خيراً، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الدكتور “السيد شفقت حسين شيرازي”
مسؤول الشؤون الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان
٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٠
..................
انتهى / 232