وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أفادت وسائل إعلام عبرية بأن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم رفعت مستوى التأهب الأمني، على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في طهران.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أشار إلى وجود مؤشرات خطيرة على دور الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال العالم النووي الإيراني.
من جهته توعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بأن هناك "انتقاما وعقابا قاسيا بانتظار مرتكبي جريمة الاغتيال" مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يقف خلفها.
ودعا طلاب إيرانيون، حكومة بلادهم إلى الانتقام من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على خلفية اغتيال العالِم "زاده".
ونظمت مجموعة مكونة من طلاب ورجال دين، وقفة أمام مقر المجلس الأعلى للأمن الوطني بطهران، للتنديد باغتيال العالم المذكور.
ورددت المجموعة شعارات مناهضة للاحتلال وواشنطن المتهمتين بتنفيذ الهجوم، وذلك من قبيل: "لا سلام، ولا استسلام، بل حرب مع الولايات المتحدة"، و"الموت لإسرائيل".
....................
انتهى/185