وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
الجمعة

٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠

١٠:٤٤:٤٨ ص
1089852

صلاة موحدة وتظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات العراقية

تظاهرة اليوم تشكل تحفيزا لقاعدة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات المبكرة، مضيفا أن التيار الصدري يبعث من خلال تظاهرته رسائل للمنافسين بأنه رقم صعب في المعادلة السياسية العراقية.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ يُنظمُ أنصارُ التيار الصدري في العراق صلاةً موحدة وتظاهراتٍ في بغداد وعددٍ من المحافظات وذلك عقِبَ قرارِ قيادةِ التيار خوضَ الانتخاباتِ النيابية المبكرة .

وقال مراسل العالم إن تظاهرة اليوم تشكل تحفيزا لقاعدة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات المبكرة، مضيفا أن التيار الصدري يبعث من خلال تظاهرته رسائل للمنافسين بأنه رقم صعب في المعادلة السياسية العراقية.

واضاف أن التيار الصدري يعتمد على الفئات المستضغفة والشبابية ولديه تيار واسع في مختلف المحافظات العراقية.

وتابع أن التيار الصدري طالما كان يدعو الى الامور الاصلاحية والنزول للشارع للتعبير عن موقفه.

وقال إن التيار الصدري يريد ارسال رسالة قوية عبر هذه التظاهرات بأن ساحة الحرية ليست حكرا على محتجي تشرين.

وأكد مراسل قناة العالم ان المصلين رددوا شعارات تحيي مقتدی الصدر وتدين الاحتلال الاميركي والاسرائيلي.

واوضح ان مقتدی الصدر، يمتلك قاعدة عريضة في العراق، مكنته من حضور واسع في البرلمان والتي يتوقع المراقبون ان تتوسع اكثر لتصل الی 100 نائباً.

هذا وقال النائب جواد الموسوي لمراسل العالم في بغداد، إن التيار الصدري سيكون قادرا على فتح الملفات المغلقة ومنها اخراج القوات الاجنبية من العراق.

واضاف جواد الموسوي: لا خطوط حمراء او تحفظ في تحالف التيار الصدري مع الكتل الاخرى.

وتوقع الموسوي ان التيار الصدري سيحصل على عدد كبير من الاصوات بفضل قاعدته الشعبية الواسعة في العراق.

وأكد الموسوي: في الانتخابات القادمة نسعى الى اغلبية نيابية لتشكيل حكومة اصلاح في العراق.

وقالت اللجنةُ المركزية للتيارِ الصدري إنّ التظاهرة ستَجري بعد صلاةِ الجمعة في ساحةِ التحرير وسط بغداد والمحافظات باستثناءِ النجف وكربلاء.

واضافت اللجنة أنه في نهايةِ التظاهرة في ميدانِ التحرير، ستتمُ قراءةُ بيانٍ يتعلقُ بمواقفِ التيار من الاحداث والمستجدات السياسية في العراق , كما دعت قيادةُ التيار الصدري جميعَ المتظاهرين إلى التعاونِ مع لجانِ الاحتجاج وقواتِ الأمن التي انتشرت على المداخلِ المؤدية لميدانِ التحرير.

...................

انتهى/185