وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ خرجت عدة مظاهرات مناهضة للعنصريّة الأحد في البرازيل أمام متاجر تابعة لمجموعة كارفور، احتجاجًا على مقتل رجل أسود تعرّض للضرب الخميس على يد رجُلي أمن أبيضَين في متجر في مدينة بورتو أليغري بجنوب البلاد.
وكان تسجيل فيديو التقطه شاهد وتناقلته وسائل إعلام وتمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، قد أظهر قيام رجل أمن بضرب الضحيّة الأسود جواو ألبرتو سيلفيرا فريتاس البالغ 40 عامًا على وجهه فيما أمسك به عنصر آخر.
وفي لقطات أخرى، يبدو مسعفون وهم يحاولون إنعاش الرجل الممدّد عند مدخل المتجر حيث فارق الحياة.
وتمّ توقيف عنصري الأمن وأحدهما ينتمي إلى الشرطة العسكريّة ويعمل خارج ساعات الدوام لصالح شركة أمن خاصّة.
وفي، ريو دي جانيرو، تجمّع مئات المتظاهرين في مركز تجاري يقع في داخله أحد محلات السوبر ماركت التابعة لمجموعة كارفور الفرنسية.
وخرجت تظاهرات أخرى مطالبة بمقاطعة كارفور، ولا سيّما في سلفادور دي باهيا (شمال شرق)، وفي سانتوس (جنوب شرق). وشهد يوما الجمعة والسبت مظاهرات أخرى مماثلة أيضًا.
والسبت، انتقد الرئيس اليميني المتطرّف جاير بولسونارو الحركات المناهضة للعنصريّة، واتّهمها خلال كلمة ألقاها في قمة مجموعة العشرين الافتراضية، بأنّها تُحاول أن تستورد إلى البرازيل "توتّرات هي ليست جزءًا من تاريخ" البلاد.
وكان بولسونارو شدّد في وقت سابق في تغريدة على أنّ مشاكل البلاد "أبعد من القضايا العرقيّة"، من دون الإشارة مباشرةً إلى فريتاس، وأضاف أنّ "الشرّ العظيم" في البرازيل هو "الفساد الأخلاقي والاجتماعي والسياسي".
وتابع بولسونارو "بصفتي رئيسًا، لديّ عمى ألوان، الألوان كلّها واحد، لا يوجد لون بشرة أفضل من الألوان الأخرى. يوجد أناس خيّرون وآخرون أشرار".
.................
انتهى/185