وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وبحسب ما بيّنه مديرُ المركز الشيخ مسلم الرضائي أنّه: "تعدّ هذه الرسالة الفريدة التي أفردها مؤلّفُها في موضوعٍ نادر، وهو دراسة المصطلح القرآنيّ المتداول بين الفقهاء في كتاب الطهارة، وهو لفظ (الطهور)، وأثبت في هذه الرسالة مطهّريّة الماء المطلقة خلافاً لبعض مذاهب العامّة، وبذلك تكون هذه الرسالة متعدّدة الأغراض، مترامية الأطراف، تُنبئ عن براعة المصنّف في كثيرٍ من العلوم، وخبرته التامّة، وموسوعيّته في المعارف والفنون، كالفقه واللغة والأدب والتفسير وعلم الخلاف".
وأضاف: "استوفى المصنِّف البحث عن الوجوه المذكورة في معنى كلمة (الطهور)، وتتبّع كلمات اللغويّين والمفسّـرين، وقام بتمحيص تلك الأقوال، ممّا يبرهن على دقّة المصنِّف وموسوعيّته -رحمه الله-".
وأوضح الرضائي: "قام جناب الشيخ حيدر ضياء الجهلاوي بتحقيق هذه الرسالة على ثلاث نسخٍ خطيّة، وبذل جهداً يُشكر عليه في تحقيقها وإخراجها بهذه الحُلّة، وقام مركزُ الشيخ الطوسي للدّراسات والتحقيق في النجف الأشرف بمراجعتها وطباعتها بالشكل اللائق بها".
يُذكر أنّ مركز الشيخ الطوسي للدّراسات والتحقيق يُعنى بتحقيق تراث الحوزة العلميّة كالفقه والأصول والرجال، وذلك لما يُشكّله هذا التراث من نسبةٍ معتدٍّ بها من تراثنا، وقد صدرت عنه العديد من الإصدرات ضمن المحاور التي يعمل فيها، ولاقتناء هذا الكتاب يُمكن مراجعة معرض الكتاب الدائم التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين.
.........
انتهى/ 278
المصدر : العتبة العباسية المقدسة
الخميس
١٩ نوفمبر ٢٠٢٠
٦:٢٣:٢٦ ص
1087511
صدَرَ حديثاً عن مركز الشيخ الطوسي للدّراسات والتحقيق الكائن في النجف الأشرف، والتابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، كتاب (اللؤلؤ المسجور في معنى الطهور) لمؤلّفه العلّامة الفقيه الشيخ أسد الله بن الحاج إسماعيل التستريّ الكاظميّ الدزفوليّ، المتوفّى سنة 1234هـ.