وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ يتقدم الجيش الإثيوبي نحو ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، بحسب ما أعلنته الحكومة اليوم الأربعاء، وذلك في الوقت الذي يقول فيه مسؤولو الإقليم إن هجوما جويا على المدينة أودى بحياة مدنيين اثنين.
وقالت اللجنة الحكومية المعنية بشؤون الصراع في تيجراي في بيان” في الوقت الذي تستمر فيه القوات المسلحة في التقدم نحو ميكيلي، قام المجلس العسكري بتفكيك أربعة جسور مقامة على الطرق المؤدية للمدينة”.
وقال مكتب الاتصالات بحكومة تيجراي إن مدنيين اثنين قتلا في هجوم جوي على مدينة ميكيلي أمس الأول الاثنين، وهو ما نفته الحكومة المركزية.
كما قالت الحكومة إن 100 ألف مدني نزحوا من منازلهم بسبب القتال، وطالبت بالحصول على مساعدات إنسانية عاجلة.
وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيجراي قد بدأ مطلع نوفمبر الجاري عندما أمر آبي الجنود بالتوجه إلى منطقة تيجراي، الواقعة بشمال البلاد، لقمع ثورة جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب السياسي في المنطقة، الذي يصنف حاليا جماعة متمردة.
وكانت جبهة تحرير شعب تيجراي قد قالت إنها أطلقت صواريخ على إريتريا، حيث تقول أنها تتعاون مع الحكومة الإثيوبية.
بدوره قال الحكام المحليون لمنطقة تيجراي المتمردة في إثيوبيا اليوم الأربعاء إنهم لن يستسلموا أبدا للقوات الاتحادية وسيهزمونها قريبا في الهجوم المستمر منذ أسبوعين.
وقالت الحكومة المحلية في بيان مطول بشأن حالة الحرب التي تهز إثيوبيا ومنطقة القرن الأفريقي “تيجراي هي الآن جحيم لأعدائها”.
...................
انتهى/185