وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ضربت صواريخ من إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا عاصمة إريتريا المجاورة مساء السبت، وفقا لما ذكره دبلوماسيون في وقت تتزايد فيه حدة التوتر بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والقوة المحلية في الإقليم.
ونقلت وكالة رويترز عن 5 دبلوماسيين إقليميين قولهم إن ما لا يقل عن 3 صواريخ أطلقت على العاصمة الإريترية أسمرا من إثيوبيا ، وأوضح 3 دبلوماسيين إن ما لا يقل عن صاروخين أصابا مطار أسمرا.
ويأتي ذلك بعد أن هدد المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأن قوات الإقليم ستقصف مدن أسمرا ومصوع في إريتريا، ردا على هجوم قال إن القوات الإريترية شنته على المناطق الحدودية، ومتوعدا باستمرار الهجمات.
وكان رئيس الجبهة ديبرصيون جبريميكيل قال يوم الثلاثاء الماضي إن إريتريا أرسلت قواتها عبر الحدود لدعم القوات الحكومية الإثيوبية، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك.
ونفى وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد هذه الاتهامات، وقال لرويترز إن بلاده ليست طرفا في الصراع.
وجاء الهجوم الصاروخي على إريتريا بعد أن أعلنت القوة المحلية، جبهة تحرير شعب تيغراي، مسؤوليتها عن هجمات صاروخية على مطارين في إثيوبيا في وقت سابق.
ومنذ الساعات الأولى ليوم الـ4 من نوفمبر، تقوم الحكومة الإثيوبية بعمليات عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
وتفاقمت الخلافات المتصاعدة بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي في سبتمبر من هذا العام، عندما قررت حكومة اقليم تيغراي المضي قدما في انتخاباتها الاقليمية المخطط لها، والتي كان البرلمان الإثيوبي قد أجلها سابقا بسبب التفشي المستمر لجائحة كوفيد-19.
...................
انتهى/185