وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ولد العلامة الشيخ محمد تقي جعفري في محرم 1344 هجري في مدينة تبريز الإيرانية وأكمل دراسته الابتدائية في تبريز، ثم شرع بدراسة العلوم الدينية في مدرستي اعتماد وطالبية بمدينة تبريز، وبعد إكماله مرحلة المقدمات وقسماً من السطوح سافر إلى العاصمة طهران عام 1359ﻫ لإكمال دراسته في مدرسة مروي، وفي عام 1363ﻫ سافر إلى قم المقدسة، وبقي فيها حوالي سنة، وفي نهاية عام 1364ﻫ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، وبقي فيها اثنا عشرة سنة.
ثم سافر إلى قم المقدسة عام 1378ﻫ، ثم إلى مشهد المقدسة، وبعدها عاد إلى العاصمة طهران، وبقي فيها يواصل البحث والتحقيق والتأليف في الفلسفة والعرفان والفقه حتى آخر حياته.
من أساتذته السيد عبد الهادي الشيرازي، الشيخ محمد كاظم الشيرازي، السيد محمد هادي الحسيني الميلاني، السيد محمود الحسيني الشاهرودي، السيد محسن الطباطبائي الحكيم، السيد جمال الدين الكلبايكاني، السيد حسن الموسوي البجنوردي، الشيخ محمد رضا التنكابني، الشيخ مرتضى الطالقاني، السيد أبو القاسم الخوئي، الشيخ مهدي الآشتياني، الشهيد الشيخ محمد الصدوقي.
وتجلت شخصية العلامة جعفري في مصنفاته التي بلغت قرابة ثمانين مصنفاً نذكر منها:
1 ـ حرمة الإجهاض.
2 ـ عقوبة السرقة في الاسلام.
3 ـ الحقوق العالمية للإنسان في الاسلام .
4 ـ الربا برؤية فقهية اسلامية.
5 ـ الجبر والتفويض.
6 ـ الحركة والتطور.
7 ـ العرفان الاسلامي في الصلات الاربع.
8 ـ هل تتفاوت الشريعة والطريقة والحقيقة؟
9 ـ هل الحرب عند الانسان غريزية؟
10 ـ الضمير.
.......
انتهى/ 278
المصدر : وكالة ارنا
الأحد
١٥ نوفمبر ٢٠٢٠
١١:٣٠:٥٠ ص
1086277
يصادف 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1998 ذكرى وفاة العلامة الشيخ محمد تقي جعفري العالم والفقيه والفيلسوف الإيراني المعاصر ومن شرّاح نهج البلاغة والمعروف بإبن سينا عصره.