وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ انعقدت ندوة دولية تحت عنوان "الاحتفاء بمقام آية الله محمد علي التسخيري (رضوان الله عليه)؛ اللسان الناطق باسم الإسلام ومناضل ساحة الوحدة الإسلامية".
وأقيمت هذه الندوة الافتراضية برعاية الدائرة الدولية للحوزة العلمية، وممثلية الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، وبمشاركة المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ومركز مواصلات الحوزات العلمية في إيران.
وبدأت الندوة بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تبعها بث مقطع فيديو باللغة العربية حول الشخصية العلمية والاجتماعية ونشاطات آية الله التسخيري، ثم ألقى شخصيات مختلفة من شتى بلدان العالم -إيران، والعراق، وباكستان، وتركيا، وسوريا، ولبنان، وجنوب أفريقيا وفرنسا- كلمات أشادوا بمكانة آية الله التسخيري.
وكان رئيس "مركز أهل البيت (ع) في كيب تاون" في جنوب أفريقيا من المشاركين في هذه الندوة الافتراضية، وحول شخصية الفقيد قال: كان آية الله التسخيري شخصية تمتلك رؤية صحيحة، وقد قدّم (ره) خدمات كثيرة للعالم الإسلامية، حيث ليس هناك أحد يمكنه أن يحصي ما قدم من خدمات، كما أن قائد الثورة المعظم أطلق عليه "اللسان الناطق باسم الإسلام".
وتابع حجة الإسلام والمسلمين "السيد آفتاب حيدر رضوي": تعلم آية الله التسخيري المفاهيم الدينية والإسلام من الشهيد الصدر وعلماء آخرين، وكان لديه معرفة ورؤية صحيحة حول الشريعة الإسلامية، كما كان يمتلك فكرة متماسكة حول الشيعة.
وأضاف سماحته: كانت رسالته واسعة النطاق كرسالة أهل البيت (ع)، وتشمل جميع الديانات، وكان تواصل آية الله التسخيري مع المذاهب الإسلامية جيدا، وكان لا يرى تعارضا بين التبليغ لأهل البيت (ع) ووحدة المذاهب الإسلامية.
وأشار رضوي إلى الصداقة والتعاون القريب مع آية الله التسخيري، وقال: بعثني كممثل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في جنوب أفريقيا، وكلما كان يأتي إلى أفريقيا ينصحني ويعظني، وكان لديه خبرة كثيرة في النشاطات العلمية والعملية، وكان بمثابة أب ومعلم لجميعنا.
........
انتهى/ 278