وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بدأ خيط الجريمة والإرهاب بالانكشاف حين القت القوات الأمنية القبض على سائق (التريلة) (أحمد) بعد أن شكت بأمره، وحال نزوله منها اتضح حمله لعناصر مشبوهة في سيارة الحمل التي يقودها.
لم يكن الأمر صعباً على السلطات الأمنية بانتزاع الاعتراف من (أحمد)، فحال وقوعه في قبضة العدالة انسابت كلماته أمام قاضي تحقيق صلاح الدين قائلا: "أنني أحد الزمر المنتمية الى تنظيم داعش الارهابي حيث رددت البيعة لزعيمه الذي أسند لي العمل كناقل لصالحهم".
وفي إجابته على سؤال القاضي عن تحديد عمله أجاب: "كنت أنقل ملابس العصابة وأجهزة الاتصال الخاصة بهم اضافة الى بطاريات الشحن، أما مسار طريقي فكان محدداً من محافظة أربيل حتى قضاء سامراء".
وفي حديثه عن آخر مهامه قبل القاء القبض عليه، أجاب قائلا: "كنت أحمل بالعجلة التي أقودها عنصرين من عناصر التنظيم كلفت بنقلهم من اربيل الى قضاء الدور في محافظة صلاح الدين. لم أتحدث معهما لكنني ظننتهما من القومية الكردية حيث كانا يحملان حقائب سفر بشكل يوحي أنهما سيبقيان لفترة طويلة في صلاح الدين. قمت بإنزالهما الى المنطقة الصحراوية الواقعة بين قضائي سامراء والدور ليلتحقا بفلول التنظيم القاطنين هناك".
..................
انتهى / 232
المصدر : السومرية
الخميس
٥ نوفمبر ٢٠٢٠
٣:٣٩:٤٥ م
1083793
بدأ خيط الجريمة والإرهاب بالانكشاف حين القت القوات الأمنية القبض على سائق (التريلة) (أحمد) بعد أن شكت بأمره، وحال نزوله منها اتضح حمله لعناصر مشبوهة في سيارة الحمل التي يقودها.