وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال مسؤولون إثيوبيون، اليوم الاثنين، إن مسلحين قتلوا عشرات الأشخاص وأحرقوا أكثر من 20 منزلا في هجوم على منطقة بغرب إثيوبيا، متسببين في نزوح مئات آخرين.
وقال إلياس أوميتا حاكم منطقة ووليغا، لوكالة "رويترز" إن عمليات القتل نفذتها جماعة مسلحة تسمى "أو إل إف شين" في المنطقة الغربية بمنطقة أوروميا، الأحد، مضيفا: "لقد دفننا اليوم 32 منهم. كما نزح ما بين 700 و 750 شخصا من المنطقة".
وأكدت هيئة حقوق الإنسان الوطنية، اليوم، الخبر، قائلة إن "جماعة مسلحة نشطة في منطقة أوروميا المضطربة، قتلت 32 مدنيا على الأقل في مذبحة جرت نهاية الأسبوع، مضيفة أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى"، بحسب وكالة "فرانس برس".
انفصلت "شين" عن جبهة تحرير أورومو، وهو حزب معارض قضى سنوات في المنفى ولكن سُمح له بالعودة إلى إثيوبيا بعد أن تولى رئيس الوزراء، أبي أحمد، منصبه في عام 2018. هزت أعمال عنف متفرقة إثيوبيا منذ ذلك الحين.
تقول "شين" إنها تقاتل من أجل حق الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا. لكن أوميتا قال إنه لم يكن هناك دافع فوري معروف لعمليات القتل، مضيفا: "لقد أعدموا بعد أن أبلغتهم الجماعة المسلحة أنهم يريدون عقد اجتماع معهم".
وندد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في منشور على فيسبوك، بما قال إنه "قتل الأشخاص على أساس الهوية"، مضيفا: "أعداء إثيوبيا يتعهدون إما بحكم البلاد أو تدميرها، وهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق ذلك. أحد تكتيكاتهم هو تسليح المدنيين وتنفيذ هجمات بربرية على أساس الهوية. بالنسبة لي، هذا مفجع".
من جانبه قال مكتب الاتصالات في منطقة أوروميا في بيان، قبيل تبين عدد الضحايا، إن "هجوما إرهابيا وحشيا نُفذ أمس، في غوليسو التابع لووليغا الغربية، أدى إلى خسائر في أرواح المدنيين. وتعرضت النساء والأطفال وكبار السن والشباب للقتل والاختطاف والإصابات''، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
..................
انتهى / 232
المصدر : سبوتنيك
الاثنين
٢ نوفمبر ٢٠٢٠
٦:٠١:٣٣ م
1083058
قال مسؤولون إثيوبيون، اليوم الاثنين، إن مسلحين قتلوا عشرات الأشخاص وأحرقوا أكثر من 20 منزلا في هجوم على منطقة بغرب إثيوبيا، متسببين في نزوح مئات آخرين.