وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة تنا
الأحد

١ نوفمبر ٢٠٢٠

٦:٤٠:٤٦ م
1082784

المؤتمر الدولي الـ 34 للوحدة الاسلامية؛

الياس أوماخانوف يدعو الى الاستفادة من المبادئ الاسلامية لمحاربة الارهاب

اشار نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي ، الى ضرورة الاستفادة من التعاليم والمبادئ الاسلامية وتثقيف المجتمعات على هذه المبادئ لمحاربة الارهاب والفكر التكفيري ، لاستقرار السلام في المنطقة خاصة في سوريا .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وفي كلمته المتلفزة في المؤتمر الدولي الافتراضي الرابع والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد حاليا في طهران تحت عنوان "التعاون الاسلامي في مواجهة الكوارث والبلايا" ، بداية اشاد الياس اوماخانوف بالفقيد الراحل اية الله الشيخ محمد علي التسخيري ، الامين العام الاسبق للمجمع العالمي للتقريب ورئيس المجلس الاعلى للمجمع ، معتبرا اياه من كبار علماء الجمهورية الاسلامية والعالم الاسلامي قدم خدمات جلة على صعيد التقريب والوحدة بين المسلمين .

وخلال حديثه دعا المشاركين في هذا المؤتمر للمشاركة في مؤتمر حوار الاديان والاعراق الذي سيتم عقده في روسيا في مايو 2022 بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة .

واعتبر ان وباء كورونا هو اكبر اختبار للانسانية لكي تضع كل امكاناتها لمساعدة المصابين والمتضررين ماديا خاصة الطبقة الفقيرة وهذا ما حصل خاصة من قبل الجمعيات والمراكز الاسلامية .

ودعا نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي استغلال هذا الوباء لتشديد التعاون العلمي والطبي وتبادل الخبرات الطبية بين الدول للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي تضرر الكثير بسبب انتشار هذا الوباء .

ومن ثم اشاد باللقاح الذي انتجته روسيا للتغلب على هذا المرض المعدي مشيرا الى استعداد كثير من الدول لشراء هذا اللقاح الى جانب التعاون الطبي الثنائي والمتعدد الاطراف المستمر في هذا المجال لتحسين هذا اللقاح .

وحول اثاره الاقتصادية لفت السيد أوماخانوف الى الركود الاقتصادي الذي اصاب الاسواق المالية على مستوى العالم ، مشيرا الى ضرورة التعاون الاقتصادي بين الدول للتخفيف عن الاثار السلبية المترتبة على الوضع الاقتصادي والتجاري بسبب انتشار هذا الوباء .

وعن ضرورة محاربة الارهاب لاستقرار السلام خاصة في سوريا ، اكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي على الجانب التثقيفي الى جانب محاربته عسكريا ، والاستفادة من تعاليم الاسلام في هذا المجال لانه دين محبة وسلام يدعو الى التعاون والتضامن والتعايش السلمي بين الاديان ، مشيرا الى تهديد اخر الى جانب الارهاب الا وهو تدمير القيم الانسانية والتاريخية .  

وانتقد أوماخانوف بشدة اعتراف الدول الغربية بالمثلية الجنسية والمثليين ، معتبرا اياه بالاجراء اللاإنساني وانه يهدد الحياة الطبيعية من اجل البقاء واستمرار نسل البشرية .    

ولفت الى نشاط الاديان خاصة المسلمين في روسيا ، وقال ان في روسيا اكثر من 30 الف جمعية ومنظمة دينية 20% منها تابعة للمسلمين ومنها الاكاديمية الاسلامية البلغارية في تتارستان وهدفها احياء الفقه الاسلامي في روسيا .

ومن ثم اشار الى الاهتمام بالدور التاريخي للدين حيث اظيف مبدئ جديد للدستور في هذا الخصوص للتعبير عن اهتمام الاتحاد الروسي لدور الدين في المجتمع ، حيث اسست مجالس للتفاعل والتعاون مع المنظمات والجمعيات الدينية الى جانب انشاء مجالس مشتركة بين الاديان من قبل المنظمات الدينية على مستوى روسيا ودول الكومن ولث المستقلة .  
.........
انتهى/ 278