طه مزمل: ضرورة تثقيف الجمهور على كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في ظل تفشي كورونا

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وخلال كلمته المتلفزة في المؤتمر الدولي الافتراضي للوحدة الاسلامية في نسختها الرابعة والثلاثين والمنعقد حاليا في طهران تحت عنوان "التعاون الاسلامي في مواجهة الكوارث والبلايا" ، اشار، منسق اتحاد الاعلام الحر لجنوب اسيا طه مزمل ،  الى الاستخدام المسؤول والملتزم لشبكات التواصل الاجتماعي في ظروف شيوع كوفيد 19 للحصول على المعلومات الصحيحة بخصوص هذا المرض والاضرار التي لربما تنجم عن الاستخدام الغير صحيح لهذه الوسائل الاعلامية .  

وفي هذا المجال اوضح طه مزمل ان مقاطع فيديو الاولية حول هذه الجائحة والتي نشرت على نطاق واسع شاهدها اكثر من 200 مليون شخص . ولهذا يجب ان ندرس الموضوع بجدية حول كيفية نشر المعلومات الصحيحة عن هذا المرض وعبر هذه الوسائل الاعلامية ومخاطر نشر المعلومات الخاطئة حول كيفية مواجهة كورونا ورعاية التوصيات الطبية .

ومن ثم اشار الى مهام وفوائد الوسائل الاعلامية الحديثة خاصة في ظروف شيوع الكوارث والبلايا ، ومنها نشر اخبار كل ما يتعلق بهذا المرض وكذلك التوصيات الطبية بسرعة ، الامر الذي لم يشهده العالم قبل عقدين .

استخدام هذه الوسائل ، حتى من قبل المنظمات الصحية الدولية ، لنشر المعلومات الصحيحة وبرامج تعليمية وقائية لمواجهة هذا المرض ، اما على شكل نص مكتوب او مقاطع فيديو .

ولفت الى ان من جملة فوائد هذه الوسائل الحديثة هو كثرة انتشار الدراسات والبحوث والتوقعات حول هذا المرض وانتشارها بسرعة ، وحتى اقامة ندوات وحوارات ودروس تعليمية في بعض البلدان عبر هذه الوسائل .

ويرى هذا الناشط الاعلامي ان الوسائل الاعلامية الحديثة مثل الفيس بوك والوات ساب والتلغرام لا تخلو من مخاطر عند نقلها معلومات مغلوطة عن هذا المرض وذلك عن طريق مواقع مزيفة تدعي انها مرتبطة بجهات طبية وبحثية معتبرة . ولهذا الاعتماد على مثل هذه المواقع سيؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها .

ومن ثم اشار الى توصيات الرسول الاعظم (ص) حول كيفية مواجهة واحتواء الامراض المعدية من عدم دخول المدن او الدول المنتشرة فيها الوباء وعدم الخروج منها وما نسميه اليوم بـ"الحجر الصحي" وعزل المصابين ورعاية النظافة الفردية والاجتماعية وذلك قبل 1400 سنة ، مؤكدا انها نفس التوصيات الصحية التي تدعو اليها المنظمات الصحية العالمية .
.......
انتهى/ 278