وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد "علي خامنئي" وجه رسالة إلى الشباب الفرنسي عقب تصريحات "ماكرون" المهينة بحقّ الرّسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وجاء في الرسالة
بسمه تعالى
يا شباب فرنسا!
إسألوا رئيس جمهوريتكم: لماذا يدعم إهانة رسول الله ويصنّفها حريّة في التعبير؟ هل هذا ما تعنيه حريّة التعبير: الشّتم والإهانة، وتوجيه ذلك لشخصيات متألّقة ومقدّسة؟ ألا يُمثّل هذا التصرّف الأحمق إهانة لمشاعر الشّعب الذي اختاره رئيساً له؟
السؤال التالي هو، لماذا يُصنّف التشكيك في الهولوكوست جريمة؟ بحيث يُسجن من يكتب شيئاً في هذا المضمار؟ بينما يتمّ إفساح المجال لإهانة الرّسول الأعظم (ص)؟
...................
انتهى/185