وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تتواصل المواقف الرافضة لتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المعادية للإسلام ومواقفه الداعمة والمؤيدة للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في جميع انحاء دول العالم الاسلامي.
ففي اليابان انضم المسلمون هناك للحملة المناهضة لفرنسا وعبروا عن رفضهم القاطع للموقف الفرنسي وللرسوم المسيئة للنبي محمد.
مندوب المبيعات الحلال بمحل تجاري في العاصمة اليابانية طوكيو، كايكو أموري عبر عن رفضه لطباعة أو نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام.
وقال أموري في تصريحات لوكالة الأناضول التركية أن مثل هذه الأحداث "تُظهر نهْج فرنسا تجاه الأديان".
وأضاف: "رغم أن نشر الرسوم الكاريكاتورية المناهضة للإسلام يُعتبر ضمن الحريات الناشئة عن القانون المحلي الفرنسي، إلا أن القيم الإسلامية مُقدّسة"، ويجب على الجالية المسلمة في الدول الأوروبية وخاصة فرنسا، أن تُعزّز التواصل داخلها وتتحد".
وتابع قوله: "أحببت نوعا من الجُبن الفرنسي وعادة ما أستهلكه، وعقب الاعتداءات الفرنسية على الإسلام لم أعد أشتريه، وسنتشاور مع مدير المحل حول عدم بيعه لاحقا".
بدورها قالت المهندسة أكيما جون: "إن الدول المتقدمة تعاني من تراجع الدخل المادي يوما بعد يوم، موضحة "بينما لا يستطيع الفرنسيون العثور على فرصة عمل، يمكن للأجانب العثور على وظائف وتحسين أوضاعهم".
وأردفت "نهج العقلية الفرنسية تجاه الدين الإسلامي سخيف وغريب"، مشيرة إلى أن كراهية الفرنسيين للإسلام تنبع من عدم معرفتهم بهذا الدين.
أما الممثل الإعلامي لمسجد طوكيو، سيموياما شيغيرو، فقال إن الفرنسيين اتبعوا سياسات احتلال اللغة والإفساد الثقافي في البلدان الإفريقية، التي استعمروها من قبل.
وأضاف: "الفرنسيون يقولون دائما، الحرية الحرية، لكن الحرية ليست كل شيء، انتقاد الدين والمعتقد ليس حرية"، مشيرا إلى ضرورة الانتباه إلى خطر الإسلاموفوبيا في أوروبا.
وشدد بالقول: "على المسلمين الذين يعيشون في أوروبا التحلي بالصبر وعدم الانجرار للغضب.
.................
انتهى/185