وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : السومرية
الاثنين

٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠

٤:٣٨:١٥ م
1081090

الدعوة يطالب فرنسا بالاعتذار الرسمي عن الاساءة للرسول (ص)

طالب حزب الدعوة الاسلامية، الاثنين، فرنسا بالاعتذار الرسمي عن الاساءة للرسول صلى الله عليه وآله، فيما دعا جميع المؤسسات والفعاليات الإسلامية والدول والشعوب الى اعلان غضبها واستنكارها.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ طالب حزب الدعوة الاسلامية، الاثنين، فرنسا بالاعتذار الرسمي عن الاساءة للرسول صلى الله عليه وآله، فيما دعا جميع المؤسسات والفعاليات الإسلامية والدول والشعوب الى اعلان غضبها واستنكارها.

وقال الحزب في بيان "في استفزاز وتحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الدعم والمضي في نشر الصور الكاريكاتيرية المسيئة لنبي الرحمة والإنسانية سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه واله، بذريعة التمسك بالعلمانية وحرية التعبير التي اصبحت اسطوانة مخرومة وشماعة تعلق عليها تلك الاساءات المتعمدة المتوالية للرسول والاسلام والاديان".

واضاف ان "تكرار الاساءة الى الرسول الاكرم صلى الله عليه واله من قبل بعض الاشخاص والمؤسسات والصحف الفرنسية الخبيثة وبرسوم مسيئة واخيرا دعم الرئيس الفرنسي ماكرون المستهتر لهذا الاتجاه والاعمال المشينة، ومن قبل وصفه للاسلام بانه دين يعاني من أزمة، فهي اراء عدوانية تعكس عقده النفسية وهزيمته الداخلية ونزقه كصغير يريد ان يكون كبيرا بالتطاول على الكبار، ويأتي ضمن منهج متعمد للنيل من الاسلام واستهداف مقدساته"، مشددا على ضرورة "عدم السكوت على هذه المواقف".
 
ودعا الحزب "جميع المؤسسات والفعاليات الإسلامية والدول والشعوب الى اعلان غضبها واستنكارها، والاجهار بنصرتها لرسول الامة ومنقذ البشرية بالرسالة الخاتمة"، مستنكرا "تلك التصريحات الفرنسية".
 
وطالب الحزب "الدولة الفرنسية بالاعتذار الرسمي عن هذه الاساءة التي مست مشاعر قرابة ملياري مسلم يشكلون اكثر من ربع سكان الكرة الارضية ويعد دينهم الاسلام ثاني اكبر ديانة في العالم"، لافتا الى ان "هذه الاساءة لن تنال من المنزلة الرفيعة لرسولنا الكريم -صلى الله عليه واله - ولا تحد من سرعة انتشار الاسلام في اوروبا والعالم المتعطش لقيمه السامية، في وقت يعانون فيه من الجفاف الروحي والجذب الايماني".
 
واكد ان "تلك التصريحات المسيئة سترتد على اصحابها خسارة في المصالح والعلاقات واثارة البغضاء والكراهية ومشاعر التمييز الديني".

..................

انتهى / 232