وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استُهِلَّ المؤتمرُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، ثمّ كانت هناك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها بالنيابة الشيخ علي الأسدي معاونُ رئيس قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة وبيّن فيها: "أنّ هذه المدينة العالميّة بقدسيّتها قد شرّفها الله تعالی وميّزها من باقي المدن، بكلّ ما تحمله من صفاتٍ تستحقّ البحث والعمل الدؤوب سبراً لأعماق تاريخها المشرق الذي غُيّب عبر مراحل مظلمة من التاريخ، فإحياء تراثها مسؤوليّةٌ تناط بالدرجة الأولى بالنخب الحوزويّة والأكاديميّة والمحقّقين؛ لأنّهم الشريحة المثقّفة المعطاء القادرة على كشف ما أُرِيد له الاندثار، منه ما هو علميّ وعقيديّ في حقبٍ سابقة وأهداف متعدّدة".
بعد ذلك افتُتِحت الجلسةُ البحثيّة الصباحيّة بمشاركة باحثين من داخل العراق وخارجه.
مديرُ المركز الدكتور إحسان الغريفيّ بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "وصل مجموعُ الأبحاث التي قُبلت ضمن محاور المؤتمر الى (192) بحثًا، وكانت من مصر وسوريا ولبنان وإيران وبريطانيا فضلاً عن العراق".
وأضاف: "المؤتمرُ سيشهد جلستَيْن صباحيّة ومسائيّة، وسيُمنح المشاركون شهادة مشاركةٍ في المؤتمر، كما سيُمنح الحاضرون شهادة حضورٍ في هذا المؤتمر الدوليّ الذي اضطرّتنا الظروف الحاليّة إلى إقامته افتراضيّاً نتيجة تداعيات وباء كورونا، ونأمل أن يحقّق الأهداف المرجوّة من انعقاده ببحوثٍ تسلّط الضوء على مفاصل مهمّة من التراث الكربلائيّ".
.........
انتهى/ 278
المصدر : العتبة العباسية المقدسة
السبت
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠
٤:٣٣:٠٩ م
1080774
أطلق مركزُ تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة صباح هذا اليوم السبت (6 ربيع الأوّل 1442هـ) الموافق لـ(24 تشرين الأوّل 2020م)، فعّاليات المؤتمر العلميّ الدوليّ الأوّل الموسوم بـ(التراث الكربلائيّ ومكانته في المكتبة الإسلاميّة)، الذي يُقام تحت شعار: (تراثنا هويّتنا) وذلك عبر منصّة (zoom) وبمشاركة ومتابعة عددٍ من الباحثين والمختصّين في مجال التراث من داخل العراق وخارجه.