وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المسيرة
الخميس

٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠

١٠:٢٤:٢٣ ص
1080189

واشنطن من منبر مجلس الأمن: لا سلام في اليمن والمنطقة إلا بالتطبيع!

حديث المندوبة الأمريكية جاء خلال جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، بعنوان "الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: مراجعة شاملة للوضع في منطقة الخليج الفارسي".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ على نحو فاضح أكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن " كيلي كرافت" أن لا سلام في اليمن والمنطقة إلا باعتماد خيار إقامة العلاقات مع العدو الإسرائيلي عن نحو اتفاق الخيانة الأخير.

حديث المندوبة الأمريكية جاء خلال جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، بعنوان "الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: مراجعة شاملة للوضع في منطقة الخليج الفارسي".

وبينما كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، منشغلاً بتقزيم أسباب الحرب العدوانية على اليمن بحديثه على نحو لافت عن مأرب والجوف والحديدة، أعلنت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، في ذات الجلسة أمام الجميع بشكل واضح أن إقامة العلاقات مع العدو الإسرائيلي هو بوابة السلام في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وإيران.

ويشكل تشخيص كرافت لأسباب الصراع في المنطقة اعترافا واضحا بأن المشروع الأمريكي في المنطقة هو جر الدول المتمسكة بفلسطين إلى الأحضان الصهيونية على النحو الذي تشهده المنطقة من إعلان الخيانة في البيت الأبيض وما تلاه من خطوات مكشوفة.

كلام المسؤولة الأمريكية يعيد إلى الأذهان مشهد جلوس ما يسمى وزير خارجية حكومة الارتزاق المدعو خالد اليماني إلى جوار رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال افتتاح مؤتمر "السلام والأمن في الشرق الأوسط" في العاصمة البولندية وارسو في الـ 14 من فبراير 2019م.

حيث نشر نتنياهو حينها على حسابه في تويتر، صورة المدعو "خالد اليماني" بجواره، وكتب فوقها بالعبرية "نصنع التاريخ"،

في تطابق شبه كلي مع كلام المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن يوم أمس.

لا مكان في حديث المسؤولة الأمريكية عن خطر الجماعات التكفيرية التي انكشف على نحو لافت في اليمن وغيرها، فتلك الجماعات أدواتٍ أمريكيةً هزمت وتكسرت.

تلوح واشنطن بالعقوبات الاقتصادية والحصار والحظر، وهو ما تمارسه واشنطن عبر أدواتها منذ سنوات، وفي المشهد العام مؤشر إضافي على قلق واشنطن من فشل مشروعها الكبير.

وفي صمود اليمن على موقفه المبدئي من قضايا الأمة وحفاظه على عنفوانه الثوري وتحركه الإيماني ما يبشر بانتصار كبير يعيد لليمن دوره التاريخي وموقعه الريادي.

.....................

انتهى/185