وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: لقد عبر أبناء شعب البحرين عن غضبهم الشديد ورفضهم القاطع لتدنيس أقدام المسؤولين الصهاينة لأرض البحرين يوم أمس الأحد الذي سيُسجل يومًا أسود في تاريخ البحرين، مختومًا بالخيانة العلنية العظمى للقدس من النظام البحريني.
واصدر المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانا جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عبر أبناء شعب البحرين عن غضبهم الشديد ورفضهم القاطع لتدنيس أقدام المسؤولين الصهاينة لأرض البحرين يوم أمس الأحد 18 أكتوبر 2020 الذي سيُسجل يومًا أسود في تاريخ البحرين، مختومًا بالخيانة العلنية العظمى للقدس من النظام الخليفي الفاقد للشرعية الشعبية والدستورية.
إن ما أقدم عليه محور الشر الأمريكي مع حلفائه الصهاينة والخليفيين هو خطوة استفزازية جديدة وخطرة تمثلت في زيارة وفد صهيوأمريكي عبر رحلة طيران مباشرة من الكيان الغاصب لفلسطين إلى المنامة لغرض التوقيع على مذكرات تعاون مخزية بين الطرفين خارج نطاق الشرعية الشعبية ووسط غضب عارم عم مناطق البحرين.
لقد وقع الخليفيون الخونة سبع اتفاقيات مع العدو الصهيوني، أخطرها الاتفاقية الأمنية التي تمنح الموساد الصهيوني دورًا خطرًا في التدخل بشؤون البحرين الداخلية والخارجية عبر استهداف الحركات المعارضة والإرادة الشعبية في الداخل والخارج، وتهديد الأمن القومي لدول المنطقة، وهو ما يجعل الشعب في مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني الغاصب.
إننا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نؤكد براءة شعب البحرين من هذه الاتفاقيات المشؤومة، وهي لا تمت له بأي صلة، ولا تُمثلهُ بأي شكلٍ من الأشكال، فالخليفيون نفذوا الأوامر التي وصلتهم من أسيادهم، ولم يستطيعوا الالتزام حتى بالأعراف الشكلية عبر عرض الاتفاقيات على مجلس النواب المزعوم، فقد تجاوزوا الإرادة الوطنية بنحو مطلق عبر توقيعهم هذه الاتفاقيات الباطلة بقرار منفرد.
تحتم علينا مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والوطنية أن نكون مع أبناء شعبنا المقاوم للتطبيع وسائر القوى السياسية والثورية وجهًا لوجه مع الصهاينة والخليفيين في استحقاقات وطنية مستمرة، ومنها الموعد الجديد يوم الجمعة المقبل في الـ23 من أكتوبر، تحت شعار «جمعة مقاومة التطبيع»، ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي قررتها كل القوى الوطنية المعارضة، لنؤكد من خلالها للقريب والبعيد، العدو والصديق، أن شعب البحرين بمختلف قواه وفئاته سيكون في خط الدفاع الأول عن فلسطين، ولن يقبل أي اتفاقيات تطبيعية مع العدو الصهيوني المغتصب للقدس الشريف، مهما صعد النظام الخليفي من قمعه واعتقالاته التعسفية.
المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الإثنين 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
....................
انتهى/185