وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استقبل سماحة المرجع وفد الجالية الباكستانية في كندا، والتي شاركت في إِحياء زيارة الاربعين وشهادة الرسول الأَعظم (صلوات الله عليهما)، حيث قدّم سماحته للوفد مجموعةً من النصائح والتوجيهات الأَبوية، مؤكداً أَن طريق سعادة الإِنسان تتحقق بالتمسك بقربنا من أَهل البيت (عليهم السلام) والسير على خطاهم والتزود من معارفهم.
وبينّ سماحته أَن الواجب على كل مؤمن أَن يحاسب نفسه يومياً ويتوقف عن الأَخطاء والسيئات ليتداركها ويصححها مستغفراً الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن زيارة العتبات المقدسة نعمة كبرى وفرصة مهمة يجب أَن يستثمرها الإِنسان لإِصلاح نفسه وتغييرها من سوء الحال إِلى احسنه، مع أهمية العزم والتوكل على ترك الأَخطاء والسيئات وإِصلاح النفس والسلوك.
تابع أَن أَهل البيت (عليهم السلام) حثّوا المؤمنين على محاسبة النفس يومياً والوقوف عند كل السيئات التي ارتكبها الإِنسان في اليوم والتوجه لإِصلاح هذه السيئات من خلال الاستغفار، مشدداً على أَن يقدِّم الفرد على التوبة الحقيقية وترك كل محرمات الجوارح؛ لأَنها تجر الإِنسان نحو الهلاك والتعاسة.
من جانبه الوفد قدّم شكره لسماحة المرجع على ما قدّمه من نصحٍ وتوجيهٍ، مقدماً في الوقت ذاته تعازيه الحارة لسماحة المرجع في ذكرى أربعينية الإِمام الحسين الشهيد والمتزامنة مع ذكرى وفاة النبي الأعظم (صلوات الله عليهما).
* من علامات قبول زيارة أَئمة أهل البيت عليهم السلام هو التغيير الايجابي في سلوككم واخلاقكم
وبيّن في حديثه التوجيهي مع وفدٍ من المؤمنين القادمين من جمهورية سوريا العربية والوافدين إِلى العراق لأَداء مراسم زيارة الأَربعين أَن على كل إِنسان أَن يسعى للارتقاء في مراتب التقوى والوصول إِلى تحقيق الرضا الإلهي؛ ليكون بذلك إِنساناً ناجحاً وسعيداً.
أضاف أَن المؤمنين الحقيقيين حريصون كل الحرص على إيمانهم وعبادتهم والالتزام بالضوابط التي وضعها الله (سبحانه وتعالى) لأَنها الضامن لتحقيق الاستقرار في المجتمع، وهذا ما يتأتى عبر أهل بيت النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله).
وأكد سماحته على ضرورة أَن يتعرف الإِنسان المؤمن على سيرة ومنهج أَهل البيت (عليهم السلام) ونشرها من خلال سلوكه وعلاقته بالآخرين؛ ليكون كل فرد داعيةً حقيقياً لمنهج أَهل البيت (عليهم السلام) وبرنامجَاً يوضح معالم هذا المنهج القويم، موضحاً أَن الإِنسان الملتزم بالمنهج المقدس لأَهل البيت (عليهم السلام) هو قدوة للمجتمع يقتدي به الجميع لتحقيق الخير والفلاح.
إِلى ذلك قدّم إجاباته على أسئلة الوفد الذي بدوره قدّم شكره وامتنانه على ما منحه من وقته المبارك.
* ثمار زيارة أَئمة أَهل البيت (ع) التغيير الإِيجابي في سلوك الفرد وعكس هذا التغيير على واقع الأُسرة والمجتمع
استقبل سماحة المرجع وفدين من المؤمنين اللبنانيين المشاركين في زيارة الأَربعين كُلاً على حدة، حيث قدّم سماحته مجموعةً من النصائح والتوجيهات الأَبوية مؤكداً أَن زيارة المراقد المقدسة لأَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) فرصةٌ مهمة لإِصلاح المؤمن نفسه وتغيير موقعها في مراتب التقوى.
وبيّن سماحته أَن من ثمار زيارة أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) التغيير الإِيجابي في سلوك الفرد وعكس هذا التغيير على واقع الأسرة والمجتمع.
إِلى ذلك أشار لأهمية استلهام هذه الفرصة بالفوز من بركات وعطاء الأئمة الأطهار فهم نوراً وهداية للإنسانية.
* التمسك بسيرة أَهل البيت (عليهم السلام) هو الضمان الحقيقي لسعادة الفرد والمجتمع في الحياة الدنيا والآخرة
استقبل سماحة المرجع وفداً من دولة الكويت ولبنان الذين قدموا العراق للمشاركة في إِحياء زيارة الأَربعين لهذا العام، حيث قدّم سماحته جملةً من التوصيات والتوجيهات الأَبوية للوفد.
سماحته أكدّ في حديثه أَن على المؤمن أَن يحاسب نفسه باستمرار ويراجعها ليصحح الأَخطاء في سلوكه تجاه الآخرين والمجتمع، ويبادر لإِصلاحها فيكون بذلك قدوة للآخرين للإِصلاح والتغيير الإِيجابي.
وبيّن أَن زيارة العتبات المقدسة فرصة عظيمة للمؤمنين لبدء مشوار جديد وحياة جديدة بعيدة عن المعاصي والأَخطاء من خلال الوقوف مع النفس والاعتراف بالأَخطاء والإِصرار على تركها وتغييرها نحو الصحيح، مشدداً على المؤمنين معرفة سيرة النبي الأعظم وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم) والتمسك بهم والسير على خطاهم لضمان خير الدنيا والآخرة.
هذا وأستمع إِلى أسئلة الحضور ليجيب عليها، شاكرين له ما قدّمه من نصح وتوجيه.
* المؤمن الشيعي هو الذي يسير على خطى أَئمة الحق وسفن النجاة، ويتمسك بمنهجهم العبادي والأَخلاقي
استقبل سماحة المرجع عدّة وفودٍ من المؤمنين القادمين من دولة باكستان للمشاركة في زيارة الأَربعين، حيث قدّم سماحته مجموعةً من التوصيات والتوجيهات الأَبوية للوفود.
سماحته أكدّ على ضرورة ترك العادات والأخلاق السيئة وإِعلان البراءة منها بحضرة أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) خلال أَداء مراسم الزيارة لها، مشيراً أَن المؤمن الشيعي هو الذي يسير على خطى أَئمة الحق وسفن النجاة ويتمسك بمنهجهم العبادي والأخلاقي.
وبينّ سماحته أَن زيارة المراقد المقدسة فرصة عظيمة للانطلاق مجدداً نحو بر الأَمان والسلام من خلال إِصلاح المرء نفسه وتغيير الجانب السيء إِلى الجانب الحسن.
إِلى ذلك أشار إِلى أن المؤمن الحسن الذي يصلحه حاله يكون أَقرب إِلى التقوى ورضا الله (سبحانه وتعالى) بمدى تقربه وطاعته لأَهل بيت النبي الأَعظم (صلوات الله عليهم)، مشدداً على ضرورة أَن يكون كل مؤمن داعية بأَخلاقه وإِيمانه في مجتمع لمذهب الحق والإِسلام المحمدي الأَصيل.
.......
انتهى/ 278