وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ زار آية الله رمضاني الحرم الرضوي الشريف، واجتمع مع خدامه سائلا العلي القدير الدرجات الرفيعة لآية الله الطبرسي والعلماء والشخصيات الذين قدموا خدمات للناس، واستشهد بحديث من الإمام الرضا (ع)، وهو قوله: التودد إلى الناس نصف العقل.
وأشار آية الله رمضاني إلى أن العقل يحكم على أننا نحتاج إلى الشريعة، والنبي، والوحي، وتابع: إن الحكم العقلي هو أن البشر بحاجة إلى الصراط القويم والغاية، وأن الوحي هو الذي يدل البشر على هذا الأمر.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن العقل البشري هو الحجة الباطنة، مضيفا، عندما يزدهر العقل، فالإنسان لا يواجه معضلة في مقام العمل والفكر، منوها أن العقل وسيلة لدعوة الإنسان إلى العبودية.
* 300 آية في القرآن حول العقل، والتعقل، والتفكر
اعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن العقلانية إحدى مكونات الإسلام ومدرسة أهل البيت (ع)، وصرح: هناك 300 آية وردت في القرآن حول العقل، والتعقل، والتفكر.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن الإنسان بإمكانه أن يعرف الله، وأن يصبح مظهر الجلال والجمال الإلهي، مؤكدا أن الأئمة الأطهار كانوا في مقدمة هذه القضية، كما أنهم كانوا مظهر العلم، والحكمة، والجمال، والجلال الإلهي.
وعدّ سماحته النبي الأعظم (ص) أنه سيد الكائنات وأفضل ولد آدم، وتابع: نرى بعض هذا المعنى في حديث الكساء اليماني.
وأشار آية الله رمضاني إلى حديث عن الإمام الرضا (ع) الذي يتحدث عن التودد والمحبة إلى الناس، وتابع: إن الناس "إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق".
* الأصول الذهبية المقبولة لدى الجميع
وأشار آية الله رمضاني إلى أن الأصول الذهبية هي أصول عالمية، وقال: إن أهل البيت (ع) يحظون بدرجة عالمية، وبناء عليه نحن نعتبر الأئمة الأطهار (ع) هم أئمة الأنس والجن.
وصرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الأصل الذهبي هو من الأصول الكلامية وهو مقبول لدى الجميع، وتابع: على سبيل المثال إن المعاشرة الحسنة مع الناس من الأصول الذهبية وما إذا تحدثنا عنها في أي مكان من العالم، لم يرفضها أحد ويقبلها الجميع.
.......
انتهى/ 278