وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أدان الأزهر"الحادث الإرهابي" الذي وقع بالعاصمة الفرنسية باريس، ودعا إلى سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة.
وتعرض مدرس تاريخ للقتل وقطع الرأس في باريس عقب عرضه على تلامذته مؤخرا رسوما كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد"، فيما تمكنت الشرطة من قتل منفذ الهجوم.
وتعليقا على الحادث، أكد الأزهر في بيان "رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية"، مشددا على أن "القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال".
وشدد البيان، الذي نشر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، على "ضرورة التحلي بأخلاق وتعاليم الدين التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين، ونبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه".
كما دعا الأزهر إلى "سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة".
..................
انتهى/185