وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صرح «احمد بن صالح المنيعي» عضو مجلس الشورى اليمني، عضو المكتب السياسي لأنصارالله في حواره الخاص مع وكالة مهر في شأن أهداف مخططات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن بأن مخططات العدوان واضحة هدفها أخضاع اليمن وتركيعه للنظام الصهيو أمريكي وعملائهم في الأقليم كالسعودية والأمارات ومخطط الأمارات تجاه اليمن أي مخطط الإحتلال فشل أمام تصدي وصمود رجال الله في الشمال ونجح في الجنوب بسبب تجنيدها لمرتزقة من أبناء الجنوب سلمو بوجودها وأستسلمو لأحتلالها مقابل حصولهم على المال المدنس الذي رفضه أغلب شرفاء وأحرار الجنوب.
وتابع بأنه مع كل ذلك الإنبطاح تعيش المحافظات الجنوبية المحتلة في حالة من الخوف والفوضى والإغتيالات وإنعدام الخدمات الأساسية الضرورية التي لا يستطعيون الناس الحياة بدونها وقد شكو وأشتكو وناشدو ونشرو عن تذمرهم من هذه الأوضاع المزرية ولكن دون جدوى.
وبشأن العلاقات التي تجمع بين الامارات والكيان الصهيوني صرح بأن تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني ليس بالغريب وليس بالجديد فدولة الإمارات نشأت في اللحظة التي نشأت فيها إسرائيل وكان الهدف من إنشائها خدمة الكيان الصهيوني وتنفيذ مخططاته وما محاولتها اليوم من إحتلال الجنوب وتسليمه للصهاينه الا تنفيذا للمخطط القديم الذي رسمه لها النظام الصهيوني ومن خلال العدوان والحصار وإحتلال الجنوب إعتبرو الوضع مناسب لإستقدام القواعد الصهيونية وإقامتها في جنوب اليمن ولكن هيهات لشرفاء وأحرار اليمن في شمال الوطن وجنوبه أن يقبلو بذلك وسوف يخرج الأذناب وأسيادهم مدحورين عما قريب.
وفي إشارة إلی العلاقات التي جمعت بين النظام السابق في اليمن مع الكيان الصهيوني صرح بأنه بالنسبة لأهداف النظام السابق من علاقات التطبيع مع تل أبيب هو شأن كل الأنظمة العربية العميلة وكل ذلك على حساب شرف وسيادة وكرامة العالم الإسلامي وقد كانت مخططات التطبيع سابقا تأخذ أشكالا سرية خوفا من ردة فعل الشعوب أما اليوم فقد ظهرت للعلن وعلى كل شعوب المنطقة العربية والأمة الإسلامية ككل أن تنهض بقوة للقضاء على التطبيع والمطبعين من الحكام الذين جندتهم أجهزة المخابرات الصهيو أمريكية لخدمتها وتنفيذ مخططاتها من خلال عملها الخياني الهادف الى أضعاف دول محور المقاومة وهذا الدور المشئوم أصبح مشكوفا ومفضوحا ومهزوما بأذن الله.
وردا علی سؤال حول أهمية اليمن والبحر الأحمر بالنسبة للامارات والكيان الصهيوني أكد أنه بالنسبة لأهمية اليمن بشكل عام من حيث الموقع الأستراتيجي والثروات المتعددة وكثر الجزر والموانئ اليمنية الهامة لاشك أن كل ذلك يشكل أمرين بالنسبة للكيان الصهيوني الأمر الأول الخوف من أن تصبح اليمن بكل مناطقها في قبضة الشرفاء والأحرار الذين تأبى نفوسهم وأخلاقهم قبول أي وجود للصهاينه والأمريكان والأعراب المنافقين والأمر الثاني الأطماع الصهيو أمريكية في ثروات وخيرات وموارد وموقع اليمن.
.................
انتهى/185