وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ونشر نوابوفو مقالاً في صحيفة (صحارى ريبورترز)، أشار فيه إلى “دور النساء المسلمات بنيجيريا في المطالبة بالحقوق وتحدّي السياسات القمعية للنظام الحاكم”، قائلاً: “أولائي محجّبات وثائرات في نفس الوقت”.
وأضاف الكاتب أن “الشغف بالإنسانية متجذر بقوة لدى المسلمين الشيعة في نيجيريا، وهو ما لم يحد أبداً من مشاركة المرأة في الحياة العامة”، وهو عكس ما نجده كما يقول الكاتب عند الوهابية الإسلامية التي يصفها “بنسخة مغشوشة من الإسلام صُممت لتوشيه سمعة أساس العقيدة الإسلامية”.
وفي حديثه عن أدوار النساء النيجيريات يعود إلى التاريخ الإسلامي، فيقول، إن “العديد من النساء المسلمات قد دافعن عن العدالة في الماضي وناضلن من أجلها، كما أظهرن شجاعة لم تكن معروفة في تاريخ البشرية، ومن بين هؤلاء النساء السيدة زينب بنت علي، إحدى الناجيات من معركة كربلاء التي تم استعراضها في أسواق الكوفة والشام المزدحمة، وقيّدت بالسلاسل إلى جانب سيدات أخريات من بيت نبي الإسلام. ومع ذلك، فهي لم تتراجع أبدًا عن قول الحقيقة للسلطة بطلاقة والدها وروح أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) التي لم تقهر في بلاط يزيد”.
.........
انتهى/ 278
المصدر : النعيم نيوز
الأربعاء
١٤ أكتوبر ٢٠٢٠
٦:٠٧:٤٧ ص
1078089
يخوض المسلمون الشيعة في نيجيريا، معركة مستمرة مع النظام الحاكم، والاحتجاج على السياسات الرجعية التي أصبحت شعار إدارة الرئيس محمد بخاري، فيما يظهر للنساء النيجيريات دور بارز في تصعيد هذه الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحقيق العدالة، واللواتي وصفهن الكاتب (فريدريك نوابوفو) بسليلات السيدة زينب بنت علي (عليهما السلام).