وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعربت وزارة الخارجية السورية عن أسفها الشديد للمواجهات الحاصلة بين أرمينيا وأذربيجان والتي راح ضحيتها عدد كبير من الجانبين، مشيرةً إلى أن دمشق تناشد البلدين الجارين أرمينيا وأذربيجان لوضع حد للتصعيد الحالي وإيجاد تسوية للخلاف بينهما بالطرق السلمية.
وقال المصدر في الخارجية إن سوريا تحذّر من التدخل التركي السافر في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان والذي يهدف إلى تأجيج الأوضاع بما يتسق مع سلوكيات النظام التركي في خلق التوترات وإذكاء نار الفتن في أكثر من مكان في العالم.
كما أوضح المصدر أن سوريا تهيب بالحكومة الأذربيجانية بالتنبه وعدم الوقوع في فخ المخطط التركي والاستجابة إلى المبادرات الأرمينية بالتهدئة والحوار وحل الخلافات بينهما سلمياً.
وفي وقت سابق من اليوم، رحبت السلطات في إقليم ناغورنو كاراباخ بالبيان الثلاثي المشترك لروسيا وفرنسا والولايات المتحدة التي تترأس "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقالت السلطات في كاراباخ إنها ترحّب بالبيان المشترك لرؤساء الدول الثلاث، والذي يدين بشكل حازم تصعيد العنف في منطقة النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، ويتضمن دعوة إلى وقف العمليات القتالية فوراً.
هذا وأعلن الرئيس الآذري، إلهام علييف، أن "لديه أدلة على وجود مقاتلين من الشرق الأوسط بصف أرمينيا".
وفي تصريحات صحفية، قال علييف إن "أرمينيا تقوم بتجنيد أشخاص من الشرق الأوسط، ولدينا أدلة أنهم ليسوا من أصول أرمينية، وحتى وإن كانوا، فلن يحدث ذلك فارقاً، فوجود شخص يقاتل كمرتزق هو أمر ينبغي التعامل مع على الصعيد العالمي".
..................
انتهى / 232