وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وصلت ناقلة نفط ثانية من مجموعة من ثلاث ناقلات إيرانية المياه الفنزويلية يوم الأربعاء، لتنقل الوقود إلى البلد الذي تشتد حاجته إلى البنزين، والذي يعاني في ظل انهيار صناعته النفطية وعقوبات أمريكية أصابت الواردات والصادرات بالشلل.
وتفيد بيانات تتبع الناقلات على رفينيتيف أيكون ومصادر أن السفينة ”فورشين“ التي ترفع العلم الإيراني قد دخلت مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة لفنزويلا في الساعة 05:45 بتوقيت جرينتش، متخذة نفس مسار السفينة ”فورست“ التي رست بميناء الباليتو الفنزويلي يوم الاثنين لتفريغ حمولتها من الوقود.
من المتوقع أن تُفرع فورست 272 ألف برميل من الوقود، حسبما ذكره مصدر في الميناء تحدث مشترطا عدم نشر اسمه. وقال مصدران مطلعان إن وحدة التكسير الحفزي للسوائل في مصفاة الباليتو استأنفت في الآونة الأخيرة إنتاج البنزين وإنها تضخ ما لا يقل عن 30 ألف برميل يوميا.
والمصفاة الأخرى الوحيدة المنتجة للبنزين في فنزويلا هي مصفاة كاردون في ولاية فالكون بغرب البلاد، وقد استأنفت تشغيل وحدة التكسير الحفزي لإنتاج نحو 25 ألف برميل يوميا في أواخر سبتمبر/ أيلول.
ومن المنتظر وصول السفينة الثالثة ”فاكسون“ في وقت لاحق هذا الأسبوع، متممة بذلك تسليم نحو 820 ألف برميل من البنزين الإيراني وأصناف الوقود الأخرى إلى شركة النفط الوطنية الفنزويلية، حسبما تفيده البيانات.
عبرت السفن الثلاث المحيط الأطلسي دون أي مشاكل حتى الآن.
ولم ترد الشركة الفنزويلية ولا وزارة النفط على طلبات للتعليق.
تخضع فنزويلا وإيران لـ"عقوبات" أميركية شلت صناعة النفط في البلدين، لكنهما عززتا تعاونهما هذا العام بزيادة التجارة الثنائية التي شملت حتى الآن النفط الخام والمكثفات ومكونات مصافي التكرير والذهب والمواد الغذائية.
.....................
انتهى/185