وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ يضع الشعب السوداني يده على قلبه لجملة (فرصة سانحة) التي اطلقها رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان، وفرصة الخروج من دائرة الدول الراعية لما يسمى بالارهاب لا تمر الا بالتطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل.
بينما وضع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الكرة في ملعب الشعب السوداني بأن كل القرارات التي تخرج من هذا المؤتمر الاقتصادي الاول مرجعها وطني تتوافق رؤاه بالتشاور مع الشارع السوداني.
ومن خلال توصيات الورش القطاعية للمؤتمر الاقتصادي الاول تم التركيز من قبل المختصين على الاستفادة من كل الموارد الضخمة التي يذخر بها السودان وعدم ربط رفاهية الشعب السوداني واستقراره بالتطبيع مع الكيان الاسراييلي المحتل.
ورأى معظم خبراء الاقتصاد والسياسة في السودان من خلال هذا المؤتمر أن الكيان الصهيوني لا يبحث عن شيء سوى مصلحته الخاصة واقامة دولته المزعومة من الفرات الى النيل.
انتهى المؤتمر الاقتصادي بالسودان بنقاط اهمها تطوير عمليات الصادر بزيادة حجم المنتجات وتشجيع الاستثمار بعيدا عن أية هيمنة او ضغوط خارجية.
...................
انتهى/185