وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الثلاثاء

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠

٤:٥٥:٢٥ ص
1074269

خلال ندوة "الأربعين في الظروف الخاصة؛ القابليات، والواجبات، والأساليب"؛

مناقشة الأساليب البديلة لمراسيم الأربعين في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)

بمشاركة ممثلي المراكز والمؤسسات الدولية المرتبطة بالأربعين الحسيني، انعقدت ندوة تحت عنوان "الأربعين في الظروف الخاصة؛ القابليات، والواجبات، والأساليب" في قاعة الاجتماعات بمبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ انعقدت ندوة تخصصية تحت عنوان "الأربعين في الظروف الخاصة؛ القابليات، الواجبات والأساليب" بمشاركة ممثلي المراكز والمؤسسات الدولية المرتبطة بالأربعين الحسيني، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مدينة قم المقدسة.

وفي بداية الندوة صرح قائم مقام الأمين العام ومدير القسم الثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): تنعقد الندوة اليوم للتشاور حول إقامة مراسم الأربعين نظرا للظرف السائد في العالم في ظل تفشي الجائحة، وللأسف أن كورونا ألقت بظلالها على جميع الشعائر الدينية في مختلف البلدان، وحتى على الكنائس.

وتابع حجة الإسلام والمسلمين "أحمد أحمدي تبار": في شهر رمضان بسبب الالتزام ببروتوكولات وزارة الصحة لم تنعقد المجالس الدينية والمذهبية كما ينبغي لها، وكان لها تبعات سلبية في المجمتع، لكن أقيمت الشعائر الحسينية ومجالس العزاء للإمام الحسين (ع) في جميع العالم، خاصة وشهدت اروبا بشكل أوسع هذا الأمر، بالأخص انعقاد هذه المجالس في البيوت.

وأشار سماحته إلى إقامة مسيرة الأربعين المليئة بالشوق في سنوات الماضية، وصرح: ازداد الشوق إلى زيارة الأربعين بعد سقوط صدام عاما بعد عام، وبما أن هناك تأكيد للزيارة أصبحت هذه المراسيم عظيمة لدى أتباع أهل البيت (ع)، وقد شارك في مشاية الأربعين عددا كبيرا من الزوار الذين يتوافدن من مختلف البلدان إلى العراق، لكن هذا العام وفي ظل تفشي كورونا لم تسمح دولة العراق بحضور الزائرين في هذه المسيرة، ولم تكن هناك أيضا رغبة للدول في هذه المشاركة، لكن الملفة للنظر أنه يجب إحياء هذه الشعيرة بشكل أوسع وباتجاه خاص حتى تعزز هذه الثقافة في السنوات القادمة وبشكل أقوى وأشد حيوية.

ولفت أحمدي تبار إلى إمكان تقديم منتجات ومحتويات حول زيارة الأربعين إلى القنوات الفضائية والتلفزيونية في مختلف البلدان في هذا الخصوص.

وشكرا المدير العام لقسم البحوث في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام "محمد رضا آل أيوب" الضيوف وممثلي المؤسسات على مشاركتهم في الندوة، وتابع: نظرا إلى الظروف الراهنة يجب استخدام الأساليب البديلة لمراسيم الأربعين، وذلك بالتشاور والتآزر بيننا.

وأكد سماحته على ضرورة الاستفادة من قابليات المؤسسات التي تنشط في خصوص الأربعين.

وفيما يتعلق بنشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في الأربعين الحسيني خلال السنوات الماضية صرح آل أيوب: للمجمع مشاركات فعالة في مجال الثقافة لعدة سنوات في مراسيم الأربعين، كما يمكنه أن يغطي نشاط المؤسسات المرتبطة بالأربعين في موسوعة ويكي شيعة، ووكالة ابنا وقناة الثقلين الفضائية.

وقدم كل من حجج الإسلام والسادة المشاركين في الندوة، وهم: من مكتب آية الله العظمى السيستاني "هاتف قوجاني"، وممثل العتبة الحسينية "السيد صالح تنكابني"، ورئيس دائرة البحوث في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) "ولي الله معدني بور"، ومن العتبة المعصومية "أردكاني"، وممثل لجنة مركز الأربعين الثقافية، وممثل بعثة قائد الثورة المعظم في الحج والزيارة "شريفي تبار"، وممثل مكتب آية الله السيد محمد سعيد الحكيم "سالاري"، ورئيس قسم الترجمة في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) "عبد الكريم برادران كرماني"، ومدير العام للتعاون الثقافي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) "محمد جواد خرسندي"، ورئيس دائرة الرد على الشبهات في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) "عباس جعفري فراهاني"، وممثل جامعة الزهراء (ع) "برزو"، وممثل دفتر التبليغ الإسلامي التابع للحوزة العلمية بقم "حقيقت"، وممثل جامعة المصطفى العالمية "أميري"، وممثل مركز دراسات الحج والزيارة "النجفي"، ومديرة القسم الثقافي في جامعة الزهراء (ع) السيدة "الموسوي"، اقتراحاتهم حول إقامة مراسيم الأربعين الحسيني في الظروف الراهنة.

وصرح أحمد تبار: هناك ترحيب في بعض الدول بالنشاطات المتعلقة بالأربعين الحسيني، كما يمكننا انتاج المحتوى للمخاطبين بمختلف السنين ثم تقديمه إليهم، لكن يجب نولي الاهتمام بالتآزر في هذا الجانب.

وقال سماحته بالنسبة إلى المحتوى لم نشعر بنقيصة في هذا الجانب، لكن المشكلة تكمن في إيصاله للمخاطب، وتابع: إن الأربعين الحسيني يمكنه أن يقوم بتوسيع خط المقاومة وثقافتها، وهي فرصة مناسبة لنشر ثقافة مفاهيم أهل البيت (ع)، كما يجب استخدام أحدث الأساليب في الصفحات الافتراضية بهذا الشأن.

..........

انتهى/ 278