وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأربعاء

٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠

١٢:٢٣:٥٥ م
1072983

أردوغان يجبر مندوب "إسرائيل" على مغادرة الأمم المتحدة

أردوغان قال في رسالة عبر الفيديو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بافتتاح دورتها الـ75: اليد القذرة التي تمتد للقدس حيث توجد الأماكن المقدسة للأديان الثلاثة تزيد من وقاحتها.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أجبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مندوب الكيان الصهيوني على مغادرة الأمم المتحدة بعد هجوم لاذع شنه على "إسرائيل"

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن أردوغان قال في رسالة عبر الفيديو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بافتتاح دورتها الـ75: اليد القذرة التي تمتد للقدس حيث توجد الأماكن المقدسة للأديان الثلاثة تزيد من وقاحتها.

وأكد أردوغان أن تركيا لن تدعم أية خطة لا يكون الشعب الفلسطيني طرفا فيها، في إشارة إلى صفقة ترامب.

وأشار الرئيس التركي إلى أن الفلسطينيين يواجهون سياسة القمع والعنف من جانب الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من نصف قرن.

وشدد الرئيس التركي على أنه لن يكون حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.

من جانبه، زعم مندوب الكيان الصهيوني أن الرئيس أردوغان "يواصل تصريحاته المعادية للسامية بهجومه على الكيان الإسرائيلي"، على حد قوله.

وفي سياق متصل، قال أردوغان إن الدول التي أعلنت نيتها فتح سفارات بالقدس تساهم في تعقيد القضية.

وفي وقت سابق، حثّت الخارجية التركية كوسوفو على عدم الانجرار إلى فتح سفارة لدى الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، بعد أنباء تم تداولها حول اعتزام بريشتينا المضي في الخطوة، عقب اتفاق تطبيع مع الاحتلال.

وكانت الخارجية التركية قد أعربت عن "قلقها العميق" إزاء قرار صربيا نقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، معتبرة ذلك انتهاكا سافرا للقوانين الدولية.

وجاء ذلك ضمن تعقيب تركي على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 4 أيلول/سبتمبر الجاري أن صربيا التزمت بنقل سفارتها إلى القدس، فيما اتفقت كوسوفو مع الاحتلال على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية معه.

وفي سياق آخر، شدد الرئيس التركي على ضرورة الحفاظ على الزخم النسبي الرامي لخفض التوتر شرق المتوسط، مؤكدًا أهمية تفعيل قنوات الحوار عبر خطوات متبادلة.

جاء ذلك خلال مشاركته بقمة ثلاثية عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وكان قد أجرى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصالا هاتفيا مع أردوغان، طلب من خلاله دعم انقرة لحوار القوى الفلسطينية وتوفير مراقبين أتراك في اطار المراقبين الدوليين للإشراف على الانتخابات .

...................

انتهى/185