النجباء: فلسطين جوهر الجهاد وسنامه/ هناك رابطة رحم بين الانظمة العربية الخائنة مع الصهاينة

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أشارت المقاومة الاسلامية حركة النجباء في بيان لها الى أن الانظمة العربية كالامارات والبحرين نضجتا مع الكيان الصهيوني في الرحم البريطاني ونمت كلها في الحاضنة الامريكية، فتوجد بينها رابطة الرحم، مؤكدة أن فلسطين ستبقى جوهر الجهاد وسنامه.

أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن الحركة وصفت في بيان لها يوم توقيع اتفاق التطبيع بين الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني بانه من الأيام السوداء في تاريخ الأمة العربية والإسلامية التي اسهم في اتساع هذه الغدة السرطانية في جسد الأمة.

ووصف بيان حركة النجباء، الامارات والبحرين بالانظمة الهزيلة التي وقع حكامها المتخاذلون اتفاقية الاستسلام والخذلان.
وأشار البيان الى أن هذا المسعى الخبيث لم يكن غريباً أو مفاجئا.

وجاء في البيان: أن هذه الانظمة نضجت مع الكيان الصهيوني في الرحم البريطاني ونمت كلها في الحاضنة الامريكية فرابطة الرحم بينها تدعوها للتآزر والإتحاد بدعوى "السلام".

وذكرت حركة النجباء: هذه الكيانات لم تخض يوما حرباً او معركة ضد الكيان الصهيوني ولو على مستوى الكلمات على الورق، بل أجهضت كل مسعى للوحدة العربية ودمرت كل قوى التحرر والثورة والجهاد واستخدمت إمكاناتها المالية وثرواتها في نشر الارهاب والتخريب وتدمير الدول العربية الكبيرة والمؤثرة كمصر والعراق وسوريا فضلاً عن لبنان وليبيا وتونس والجزائر والسودان واليمن.

وانتقد البيان جعل القضية الفلسطينية قضية هامشية في دهاليز اتفاقيات الاستسلام ك"كامب ديويد" و"اوسلو"، مبينا: على مدى عقدين من الزمن حرصت تلك الكيانات الهزيلة على نشر وترسيخ الطائفية وانقسام الامة الاسلامية الى قوى متناحرة ودعم منظمات التطرف والارهاب كالقاعدة وداعش، لتضمن تفوقه الاستراتيجي وتدمير قوى المقاومة الاسلامية المجاهدة ضد مشاريع الكيان الصهيوني.

وأكدت المقاومة الاسلامية حركة النجباء في الختام أنه على الرغم من كل المرارة والألم الذي يعتصر نفوس المجاهدين الأحرار، لم يزدهم ذلك المسعى الخبيث إلا إصراراً على المقاومة، فهذه الشراذم الحاكمة لن تهزم أو تقتل روح المقاومة وقواها المجاهدة الخيّرة فتبقى جذوة الجهاد والنضال متقدة ومُتأججة وتبقى فلسطين جوهر الجهاد وسنامه والمستقبل الذي تتطلع إليه أرواح المجاهدين وقلوبهم.

..................

انتهى / 232