وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : بغداد اليوم
الخميس

١٧ سبتمبر ٢٠٢٠

١:١٥:٠٣ م
1071509

نائب: الكاظمي يتجه لتغيير 200 درجة خاصة والكتل السياسية تحاول ’’تأليب الشارع’’ ضده

قال النائب عن تيار الحكمة رحيم العبودي، اليوم الخميس (17 أيلول 2020)، إن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي غيّر ستة عشر منصبا تنفيذيا من أصل (200) درجة خاصة، واصفا ردة فعل الكتل السياسية على جملة التغييرات الأخيرة التي اجراها الكاظمي بـ’’الضجة المفتعلة’’ لتأليب الشارع ضد تلك التغييرات.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال النائب عن تيار الحكمة رحيم العبودي، اليوم الخميس (17 أيلول 2020)، إن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي غيّر ستة عشر منصبا تنفيذيا من أصل (200) درجة خاصة، واصفا ردة فعل الكتل السياسية على جملة التغييرات الأخيرة التي اجراها الكاظمي بـ’’الضجة المفتعلة’’ لتأليب الشارع ضد تلك التغييرات.

وبين العبودي في تصريح صحفي، أن "الحكومة ستنتهي من جميع التغييرات، التي تعتزم اجراءها في مختلف مفاصل الدولة في شهر تشرين الأول المقبل"، مبينا ان "الكاظمي غيّر 16 منصبا تنفيذيا من أصل (200) درجة خاصة (ما بين هيأة مستقلة، ووكيل وزير) يريد تغير ادارتها".

وأضاف العبودي أن "الحكومة تحاول تفادي إرسال هذه الأسماء إلى البرلمان، من اجل تجنب مشاكل واعتراضات الكتل البرلمانية، وبالتالي فان هذه التعيينات ستكون بالوكالة"، مضيفا أن "الهدف من وراء عدم إرسال هذه الأسماء الى البرلمان هو محاولة من رئيس مجلس الوزراء لإدارة حكومته بشكل طبيعي بعيدا عن الأحزاب والكتل السياسية".

وتابع النائب العبودي أن "التعيينات الجديدة راعى فيها الكاظمي تمثيل المكونات والمهنية والموضوعية"، مشيرا الى ان "الكتل السياسية تدخلت في هذه التعيينات، بدليل وجود بعض النواب السابقين في القائمة التي أعلن عنها".

ويصف العبودي، ردة فعل الكتل السياسية بـ"الضجة المفتعلة" ضد هذه التعيينات بعد اختيارات رئيس الحكومة للكثير من الأسماء، مبينا أن "التسلسل الزمني في استبدال وتغيير بعض المواقع مبني على خطوات الحكومة لتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في حزيران المقبل"، وفقا لتصريحه؟

ولفت عضو الهيأة الإدارية للحكمة بالقول ان "الكتل السياسية حاولت تأليب الشارع ضد هذه التعيينات، لكن الكاظمي مستمر في تغييراتها حيث سيكشف عن قائمة جديدة من التعيينات ستشمل خمسة إلى عشرة مواقع حكومية"، مؤكدا أن "الحكومة ماضية بهذه التغييرات إلى شهر تشرين الأول المقبل".

وشملت تغييرات رئيس الحكومة الأخيرة، تعيين وزير الدفاع السابق خالد العبيدي وكيلًا لشؤون العمليات لجهاز المخابرات الوطني، وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية فالح يونس حسن العيساوي وكيلًا لجهاز الأمن الوطني.

كما تضمنت التغييرات تعيين منهل عزيز رؤوف الحبوبي أمينًا لبغداد، وعلاء جواد حميد رئيسًا لهيئة النزاهة، وسامي المسعودي رئيسًا لهيئة الحج والعمرة، ومصطفى غالب مخيف الكتاب محافظًا للبنك المركزي، وسهى داود الياس النجار رئيسةً للهيئة الوطنية للاستثمار، وسالم جواد عبد الهادي الچلبي مديرًا للمصرف العراقي للتجارة TBI، وفيصل وسام رئيسًا لهيئة الأوراق.

واعلن كل من، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، بالاضافة الى حزب الوفاق الذي يتزعمه اياد علاوي، وكتلة صادقون الجناح السياسي لعصائب اهل الحق، فضلا عن الحزب الاسلامي الكردستاني، والنائب محمد الكربولي، اعتراضهم على التغييرات تلك، فيما قالوا ان الكاظمي يمارس ـ"ترسيخ المحاصصة".

..................

انتهى / 232