وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اصدرت لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي بيانا نددت فيه بقيام كل من البحرين والامارات بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني القاتل للاطفال.
وقال البيان: للأسف ، مرة أخرى ، وجهت خيانة الحكام العملاء للبيت الأبيض والكيان الصهيوني ضربة أخرى لجسد فلسطين الدموي.
واضاف البيان: لقد سلك نظام آل خليفة العميل والذي يعتبر استمرار حكمه يعتمد كليا على اميركا والكيان الصهيوني العنصري، مسارا لن يؤدي الا إلى الهزيمة.
ومضى قائلا: نحن على يقين من أن فرحة ونشوة بعض الحكومات في المنطقة، وخاصة حكام البحرين والإمارات لن تدوم طويلاً، ولن تسمح الشعوب المسلمة بأن تقع القضية الفلسطينية ضحية للانتخابات الأميركية وسترد بشكل مناسب.
وادانت لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي بشدة الاجراء الخياني لنظام آل خليفة، وشددت على أن مثل هذه الأعمال ستسرع من مسيرة نضال الشعب الفلسطيني والشباب المؤمن في العالم الإسلامي ضد المحتلين الصهاينة.
واوضح البيان، ان تطبيع البحرين والإمارات العلاقات مع الكيان الصهيوني القاتل للاطفال لن يعني قبول الأمة الإسلامية لهذا الكيان، وسيشهد العالم الإسلامي تحرير فلسطين العزيزة وعودتها إلى جسد الدول الإسلامية في المستقبل القريب.
واضاف البيان: نحن ممثلي الشعب الايراني العظيم نعلن بصوت عالٍ أن معركة تحرير فلسطين ستستمر إلى أن يتم القضاء على الكيان المحتل للقدس، وأن المصير الحتمي للكيان الصهيوني سيكون الدمار على أيدي الشباب المؤمنين المسلمين.
وتابع البيان: ستواصل الجمهورية الإسلامية الايرانية متابعتها عن كثب قضية استيفاء حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها القضية الأولى في العالم الإسلامي.
وأكدت لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني، ان تداعيات أي عمل استفزازي من قبل الكيان الصهيوني في منطقة الخليج الفارسي سيتحملها نظام آل خليفة والإمارات، وأن التحالف مع الكيان الصهيوني سيهدد أمن البحرين والإمارات أكثر من أي وقت مضى.
واختتم البيان قائلا: إن التحالف مع الكيان الصهيوني المحتل والمعتدي ليس فقط غير مؤثر في بقاء الأنظمة الملكية المهزوزة والديكتاتورية وغير الشعبية، بل إنه يسرع من زوالها ويهدد السلام والاستقرار والأمن والتعايش في الدول الإسلامية في المنطقة، وسيتحمل الحكام الخونة والمجرمين كل العواقب المحتملة.
....................
انتهى/185