وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عاهل البحرين الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" اكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين قائم على حل الدولتين.
وشدد العاهل البحريني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب و بنيامين نتنياهو، على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وكما أشاد بالدور المحوري الذي تقوم به الإدارة الأميركية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلم الدولي.
ومن جهته اعتبر مستشار العاهل البحريني للشؤون الدبلوماسية ووزير الخارجية السابق الشيخ "خالد آل خليفة" أن اتفاق تطبيع علاقات بلاده مع الكيان الصهيوني "يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها".
وقال المسؤول الرفيع المستوى إن "إعلان إقامة العلاقات بين مملكة البحرين والكيان الصهيوني يصبّ في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها"، مضيفا أن الاتفاق "يوجه رسالة إيجابية ومشجعة إلى الصهاينة، بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الأفضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة".
جدير بالذكر ان كبير مستشاري البيت الأبيض "جاريد كوشنر" اشار إلى أن الاتفاق هو ثاني اتفاق يتوصل إليه الكيان الصهيوني مع دولة عربية في غضون 30 يوما بعد التوصل إلى سلام مع دولتين عربيتين فقط - مصر والأردن - خلال 72 عاما.
وقال "كوشنر" لوكالة أسوشيتيد برس: "هذا سريع جدا ... المنطقة تستجيب بشكل إيجابي للغاية لاتفاق الإمارات العربية المتحدة ونأمل أن تكون علامة على أن المزيد سيأتي".
وفي أولى ردود الفعل على الإعلان على اتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني والبحرين، استدعت الخارجية الفلسطينية سفيرها في البحرين، كما نددت منظمة التحرير الفلسطينية بالاتفاق ووصفته بأنه خيانة للقضية الفلسطينية.
وقال بيان للسلطة الفلسطينية إنها "تؤكد رفضها واستنكارها الشديدين للاتفاق الثلاثي، وتعتبره خيانة للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، ودعما لتشريع جرائم الاحتلال البشعة ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت القيادة الفلسطينية أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الخطوة "إذ إنها تشكل نسفا لمبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية والإسلامية وللشرعية الدولية".
......................
انتهى/185