وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن السلطات أحبطت مخططا تخريبيا في مصفاة النفط إل باليتو وقبضت على جاسوس أمريكي مسلح كان يتجسس على أكبر مصفاتين بالبلاد وهما أمواي وكاردون.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن مادورو قوله خلال اجتماع عبر فيديو كونفرنس مع الجناح الشبابي للحزب الاشتراكي الفنزويلي “اعتقلنا أمس جاسوسا أمريكيا في ولاية فالكون كان يتجسس على مصفاتي أمواي وكاردون”.
وأضاف مادورو أن المقبوض عليه هو من قوات مشاة البحرية الأمريكية وخدم في قواعد عسكرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالعراق.
وأوضح الرئيس الفنزويلي أن المقبوض عليه كان “بحوزته أسلحة متخصصة ثقيلة ومبلغ كبير من الدولارات وأشياء أخرى نقلت مباشرة إلى مكتب المدعي العام وهو الآن يدلي باعترافاته”.
وتابع مادورو أن وزير النفط طارق العيسمي وفريق مهندسين أحبطوا قبل يومين خطة لتنفيذ تفجير في مصفاة إل باليتو الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا غرب العاصمة كاراكاس .
وتعتبر مصفاة كاردون التي تبلغ طاقتها 305 آلاف برميل يوميا جزءا من مركز باراغوان لتكرير النفط وهي الأكبر في البلاد وثاني أكبر مصفاة في العالم بقدرة تكريرية معلنة تصل إلى مليون برميل يوميا ما يعادل 72 بالمئة من قدرة المعالجة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية.
وطالب مادورو في يونيو الماضي حكومات كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكولومبيا بتقديم توضيحات حول تورطها في مؤامرة تعدها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه ضد بلاده.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.
..................
انتهى/185