وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كان عاشور والوزير قد تم نقلهما للسجن الإنفرادي بعد جدال تحول إلى شجار بين السجين علي الوزير وشرطي من أصول يمنية يدعى علي. وقد اتهم الشيخ زهير عاشور بتحريض الوزير ونقل الإثنان إلى السجن الإنفرادي في مكان غير معروف.
وبحسب بعض السجناء السياسيين فإن الشيخ زهير عاشور كان قد تعرض لعدة تهديدات في وقت سابق بالتصفية، واتهم بأنه يقف وراء “تحريض” السجناء على التمرد في داخل السجن.
يذكر أن الشيخ عاشور والوزير مع 4سجناء آخرين نقلوا من مبنى 14 إلى العزل بعد اتهامهم بالتحريض على الإضراب للمطالبة بالسماح بإحياء الشعائر الدينية داخل السجن قبل موسم عاشوراء.
وتعرض السجناء المعزولون للتضييق والإستهداف والتعذيب النفسي، كما حُرموا من إحياء الشعائر بشكل مقصود. وقد أوعزت إدارة سجن جو سيء الصيت لحراس السجن بالتضييق والإمعان في الإساءة لهم، وهو ما حدث بالفعل حيث لا يخرج أحدهم من زنزانته إلا مقيدا من الأرجل والأيدي ويتعرض للإهانات والإزدراء الطائفي.
ومع انقطاع الأخبار عن الشيخ زهير عاشور وعلي الوزير، عبر سجناء عن خشيتهم الحقيقية على حياتهما بسبب الإستهداف الممنهج الذي يتعرضان له من مدير السجن مباشرة وعدد من الضباط.
..................
انتهى/185