وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ألقى الأمين العام للمجع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" كلمة في أيام محرم بثت من إذاعة محافظة جيلان شمالي إيران، ورد فيها: إن عاشوراء أكثر الأحداث مرارة على مدى التاريخ، وأفضل الناس وأحسنهم استشهدوا فيها.
وحول أنه ليس هناك أوفى من أنصار الإمام الحسين (ع) قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): اجتمع عند الإمام الحسين (ع) وشاركوا في واقعة الطف شخصيات بارزة بمختلف السنين من الطفل الرضيع حتى حبيب بن مظاهر الأسدي كما أن هناك أيضا شخصيات كأبي الفضل العباس (ع) وهو صاحب الكمالات العالية حضروا كربلاء.
وصرح سماحته: إن من تعلم درس الحب والعشق في مدرسة الإمام الحسين (ع)، ذابوا في حبهم، ونالوا الشهادة.
وأشار آية الله رمضاني إلى حب النبي الأعظم (ص) للإمام الحسين (ع)، مؤكدا أن النبي (ص) ومنذ ولادة الإمامين الحسن والحسين (ع) حتى وفاته (ص) بذل قصارى جهده أن يعرّفهما بأفضل شكل إلى الأمة ويبين مكانتهما.
وتطرق ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة بإيران إلى شرح خطبة السيدة زينب (ع) في مجلس يزيد بعد واقعة الطف، وأكد: إن السيدة زينب (ع) - كأحد شهود أحداث كربلاء - أوصلت رسالة عاشوراء إلى جميع العالم.
وفيما يتعلق بأن السيدة زينب (ع) كسرت غرور يزيد وأذلته في قصره، أضاف سماحته: إن السيدة زينب (ع) أظهرت للجميع قوتها المعنوية.
وتابع آية الله رمضاني: كان يزيد شخصا يسمي نفسه بأمير المؤمنين، لكنه يشرب الخمر ويعمل المنكر.
وصرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن السيدة زينب (ع) قالت مخاطبة يزيد: "فوَ اللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد".
وأشار سماحته إلى رسالة السيدة زينب (ع) وخطبها كنماذج ودروس يقتدى بها، وأكد: يجب أن نأخذ النماذج من المنهج الإعلامي للسيدة زينب (ع)
وفي الختام قال آية الله رمضاني: لولا السيدة زينب (ع) والخُطب التي ألقتها بهذه الشجاعة وبهذا الشكل في مجلس يزيد لما وصلت أخبار حادثة عاشوراء بهذه الصورة والكيفية إلى أسماعنا.
........
انتهى/ 278