وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تجددت التظاهرات المناهضة للعنصرية في عدة مدن أميركية بعد انتشار مقطع فيديو يصور اعتقال رجل أميركي أفريقي قبل مقتله في نيويورك.
أسرة الضحية دانييل برود طالبت باعتقال أفراد الشرطة المسؤولين عن وفاته التي حدثت بعد سبعة أيام من الواقعة.
وقد امتدت الاحتجاجات بين روتشستر وساحة "تايمز سكوير" في نيويورك.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الشرطة أطلقت رذاذ الفلفل على المتظاهرين واعتقلت تسعة منهم.
كيف سقط دانيال برود؟
وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الأربعاء، قال جو، شقيق دانيال، إنه اتصل بالشرطة في مدينة روتشيستر يوم 23 آذار /مارس، عندما ظهرت على أخيه الذي كان يزوره حينئذ أعراض نفسية حادة.
وقال جو: "اتصلت بالهاتف لنجدة أخي، لا لإعدامه بلا محاكمة". وكان دانيال برود يعمل في مستودع، ولديه خمسة أبناء.
وفي مقطع فيديو سجلته كاميرا مراقبة تابعة للشرطة حصلت عليه عائلة دانيال، يظهر الأخير بينما كان يهرول عارياً في الشوارع أثناء هطول المطر قبل وصول الشرطة، كما يظهر مطروحاَ على الأرض وعناصر الشرطة تقيّد حركته.
ويُظهر مقطع الفيديو أن دانيال أذعن على الفور لأوامر عناصر الشرطة بالانبطاح على الأرض، ولم يكن مسلحاً، ووضع يده خلف ظهره. وكان صوته مسموعاً وهو يقول: "طبعاً. طبعاً".
وأخبر دانيال رجال الشرطة أنه كان مصاباً بفيروس كورونا، فألبسوه "غطاء بصاق أبيض" في رأسه.
ويُشاهَد شرطي يضغط بكلتا يديه على رأس دانيال أرضاً ويقول: "كفّ عن البصق". وبعد أن توقف دانيال عن التلوّي، قال أحد الشرطيين: "جسده يبدو بارداً".
وبعد محاولات إنعاشه حُمل في سيارة إسعاف قبل أن تُرفع عنه أجهزة الإنعاش ويموت بعد ذلك بأسبوع في الـ30 من آذار/مارس.
ويقول محام عائلة دانيال إن السبب في تأخر الإعلان عن القضية هو أن الحصول على مقطع الفيديو استغرق "شهوراً".
..................
انتهى / 232