وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ادعى أشكنازي -خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في برلين- وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، أنه "واضح جدا أن حكومة "إسرائيل" انتقلت من الضم إلى التطبيع، وهذا أكيد. وأبقينا الباب مفتوحا أمام جيراننا، والآن القرار بأيديهم إذا أرادوا الانضمام"، كما قال.
وأضاف أشكنازي أن "ما حدث مع الإمارات هو مثال على أنه بواسطة الحوار فقط بالإمكان تحقيق تقدم".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أوقف المفاوضات مع الفلسطينيين، عام 2014، بعدما رفض تنفيذ تعهدات وتفاهمات بين الجانبين، وصرح مرارًا برفض قيام دولة فلسطينية بين النهر والبحر، كما صرح مؤخرا أن مخطط الضم (السلب) ما يزال موجودا على الطاولة، وأن تنفيذه تأجّل وحسب.
يشار إلى أن أشكنازي، ورئيس حزبه "كاحول لافان"، بيني غانتس، أعلنا عن تأييدهما لمخطط "ضم" مناطق في الضفة الغربية، وبضمنها غور الأردن، إلى "إسرائيل"، ولكن من خلال تفاهم مع الأردن والمجتمع الدولي. ويرفض أشكنازي أي انسحاب إسرائيلي من غور الأردن ومن مناطق واسعة في الضفة الغربية.
ويعدّ أشكنازي أن على الفلسطينيين والدول العربية الانضمام إلى عملية إبرام اتفاقات تحالف وتطبيع علاقات مع "إسرائيل"، على غرار الاتفاق مع الإمارات، الذي رفضه الفلسطينيون.
ودعا ماس أشكنازي إلى المشاركة في لقاء غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
.................
انتهى/185