وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ لاشي في المناطق التي كانت تسيطر عليها القاعدة وداعش يبعث على الحياة ، هناك فقط تنتشر معامل الموت التي تفننت التنظيمات الاجرامية في صنعها و تحويل كل ماسخر لخدمة الانسان وتيسير حياته الى الة ووسيلة للقتل بابشع صورة من الغدر والخسة والنذالة.
الأجهزة الأمنية دخلت معملا لصناعة العبوات والاحزمة الناسفة للقاعدة وهذا بعض ماكانت تنتجه تلك الحفنة من المجرمين عملاء الاستخبارات وومما وجدته هناك التالي :
- جهاز تحويل الهاتف الى مؤقت للتفجير يربط بالعبوة الناسفة او الحزام الناسف ، وهواتف اعدت كؤقتات للتفجير كذلك ريموت الدرجات النارية بعد تحويله الى جهاز تفجير عن بعد .
- عدة احزمة ناسفه معدة للتفجير .
- عبوات ناسفه بعدة اشكال لخداع الضحايا ، وجميعها تم تشريكها أي أضحت معدة للتفجير.
- مؤقتات الكترونية للتفجير يستخدمها عناصر التنظيم في تفجير العبوات الناسفه .
- عبوات على شكل مداس أرضية تنفجر بمجرد الدوس عليها وهذه كان عناصر التنظيم الاجرامي يضعونها امام البيوت وراح ضحيتها عشرات النساء والأطفال .
- عبوات البقوليات وقد حشيت بالمتفجرات وتحولت لدى داعش والقاعدة الى افخاخ موت قتلت الصغار قبل الكبار.
- عبوات متفجره كبيرة الحجم وضعت في قدور ، وتحتوي الاف المسامير لدى انفجارها تحدث مجزرة في المكان ويذهب ضحيتها عشرات الأبرياء .
- حشوات متفجره مليئة بمئات المقذوفات الصغيرة تستخدم في صنع الحزام الناسف ، والتي ذهب ضحيتها المئات من الابريا في عموم اليمن ، وفي الصورة احزمة ناسفة جاهزة تركب على جسد الانتحاري او الانغماسي.
- عبوة ناسفه على شكل صخره لخداع الضحايا ، معدة للتفجير عن بعد ،ويشاهد في داخلها مؤقت للتفجير .
- عدة أجهزة ام بي ثري وقد جرى تفخيخها ، لتتحول الى متفجرة أوقعت عشرات الضحايا من الأبرياء خصوصا النساء والأطفال ، ولاتزال عالقة في اذهان اليمنيين قضية أجهزة ام بي ثري المفخخة التي ورعتها عناصر القاعدة في مدينة عمران قبيل العدوان وقتلت وجرحت الشعرات ، وقد وجد منها الكثير في معامل وخازن القاعدة وداعش بقيفه .
- عبوة ناسفة توضع بداخل حقيبه يحملها الافراد وحشي داخلها الالاف المقذوفات الصغيرة لايقاع اكبر قدر من الضحايا .
- عبوات ناسفه على صورة احجا ر للتمويه استهدف بها التنظيم الاجرام ضحاياه في الميادين او على الطرقات ويشاهد حشوها بالمسامير .
- الغام فردية يصنعها داعش والقاعده محليا
-عبوات ناسفه على شكل بطاريات سياره او دراجات ناريه .
وفي الصورة الجامعة هو ماتم جمعه من معمل ومخزن للقاعدة في قيفه ، وفي اطار الصورة يظهر حجم الاجرام ومالذي كان يعد لليمنيين والمنطقة من قبل هذه العناصر الاجرامية صنع اجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية والمرتبطة باهداف واجندة تحالف العدوان على اليمن ، والتي زرعت عشرات المعامل والمخازن لصناعة وابتكار وسئل الموت لقتل اليمنيين قبل ان يمن الله بالنصر على يد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية التابعة للقاعدة وداعش.
وفي هذا السياق الأجهزة الأمنية في هذا المسار تؤكد استمرار عمليات التمشيط والتفتيش للكشف عن جميع معامل ومخازن القاعدة وداعش والتي صنعت وخزنت الموت لليمنيين على مدى 15 عاما من سيطرة تلك التنظيمات على منطقتي قيفة ويكلا .
..................
انتهى/185