وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الاجتهاد
الخميس

٢٧ أغسطس ٢٠٢٠

٤:٥٠:٢٥ ص
1065775

حديثاً؛

إصدار كتاب "المدخل إلى أصول الفقه المقارن للشيخ الفضلي (ره)

صدر حديثاً عن (انتشارات جامعة آل البيت العالمية) و(دارة الغريين) وبمناسبة الذكرى السنوية السابعة لرحيل العلامة الفضلي “ره” كتاب ” المدخل إلى أصول الفقه المقارن: الاجتهاد، التقليد ومصدرية القرآن الكريم “، بقلم آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي، تصحيح وتقويم: أحمد عبدالجبار السمين، وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات أستاذه آية الله السيد محمد تقي الحكيم (قده)، ويقع في ١٦٠ صفحة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إن الشهرة الأدبية التي حصل عليها السيد محمد تقي الحكيم جاءت عن طريق اشتراكه في مجالس النجف واحتفالاتها، وعن طريق كتابه ( شاعر العقيدة السيد الحميري)؛ فقد يكتسب الإنسان شهرة بكتاب صغير.

أما الشهرة العلمية سواء في النجف أو خارجه فحصل عليها بكتابه (الأصول العامة للفقه المقارن)، الذي راد به هذا الحقل من المعرفة وقد نجح في ريادته له.

فالسيد محمد تقي الحكيم نشأ في هذه البيئة العلمية والأدبية وتأثر بها في بناء شخصيته وأثر فيها، وهو بحق أستاذ أجيال من أدباء النجف وعلمائه کالشيخ محمد مهدي شمس الدين (رحمه الله) (1936م – 2001م) والدكتور السيد مصطفى جمال الدين (رحمه الله) (1926م – 1996م) والسيد محمد بحر العلوم، واخرين كثيرين.

يُذكر أن هذه المحاضرات كانت قد ألقاها الأستاذ على طلاب السنة الثالثة في كلية الفقه في النجف الأشرف في مرحلة البكالوريوس في السنة الدراسية 1960م-1961م. وقد قام جاهدا بتصحيحه وتقويم نصوصه سماحة الشيخ أحمد عبد الجبار السميِّن.

الكتاب مقسم إلى عدة أقسام:

1. مقدّمة التحقيق، بقلم المصحّح: تناول فيها العلاقة بين الطالب عبد الهادي الفضلي والأستاذ محمد تقي الحكيم في نشأتها وتطوّرها طيلة أكثر من نصف قرن من الزمان، مدعّمًا كل ذلك بالوثائق والمراسلات بين الإثنين.

2. العلامة السيد محد تقي الحكيم، شهرته الأدبية والعلمية: وهي عبارة عن محاضرة كان المرحوم الفضلي قد ألقاها بمناسبة وفاة أستاذه في سنة 1423هـ في مدينة القطيف، وهي من تحرير وتنظيم المصحّح.

لتبدأ بعدها فصول الكتاب:
3. التمهيد: وتناول فيه المفهوم النظري للفقه المقارن وفقه الخلاف.
4. الفصل الأوّل: الاجتهاد الشرعي، حدوده وأطره.
5. الفصل الثاني: التقليد الشرعي، حجّيته وشرائطه.
6. الفصل الثالث: القرآن الكريم مصدرًا للتَّشريع.
كل هذه الموضوعات كانت بطريقة استدلالية رصينة ومنهج مقارن.

الجدير بالذكر أنَّ هذه السلسلة من المحاضرات عبارة عن النواة الأساسية لكتاب السيد محمد تقي الحكيم الشّهير: (الأصول العامة للفقه المقارن) الكتاب الرائد في مجاله على المستوى الإسلامي سنّيًا وشيعيًا.

ويتزامن هذا الاصدار مع الذكرى السنوية السابعة لرحيل العلامة الدكتور الفضلي رحمه الله
........
انتهى/ 278