وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الثلاثاء

٢٥ أغسطس ٢٠٢٠

٢:٣٧:٥٥ م
1065425

سودانيون يعترضون على زيارة بومبيو: اختطاف لإرادة الشعب

يتزامن وصول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخرطوم، مع غضب شعبي من هذه الزيارة، منسق المبادرة الوطنية للتغيير محمد حسب رسول يقول للميادين إن "موقف السلطة في السودان لا يقيم أي اعتبار للقضايا المبدئية".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يسود رفض شعبي سوداني وغضب من زيارة وزير الخارجية الإميركي مايك بومبيو للسودان. كما اعتبرت حملات واسعة محاولات التطبيع "اختطافاً لإرادة الشعب السوداني".

وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية إنّ "رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أبلغ بومبيو أن حكومته لا تملك تفويضاً لاتخاذ قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل".

من جهته، علّق منسق المبادرة الوطنية للتغيير محمد حسب رسول، على رحلة بومبيو من فلسطين المحتلة إلى السودان، بالقول إنّ "هذا الذي تم الآن يخالف القانون السوداني ويخالف الوجدان السوداني الداعم للقضية الفلسطينية".

وأضاف رسول للميادين أن "موقف السلطة في السودان لا يقيم أي اعتبار للقضايا المبدئية"، مشيراً إلى أنّ هذه الحكومة والسلطة القائمة "تؤدي دوراً وظيفياً وليس بمقدورها أن تعبر عما يخالف التوجهات الأميركية والصهيونية".

وفي وقت سابق اليوم، توجّه وزير الخارجية الأميركي إلى السودان على متن أول رحلة رسمية مباشرة من تل أبيب إلى الخرطوم.

ونشر بومبيو تغريدة على موقعه على "تويتر" قال فيها "يسعدني أن أعلن أنني على متن أول رحلة طيران رسمية مباشرة من "إسرائيل" إلى السودان".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الإثنين أن "خط الرحلة المخطط لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي حط في إسرائيل تغير على نحو تاريخي".

وتابعت: "بومبيو سيطير من"إسرائيل مباشرة إلى السودان، في محاولة لتُدفع المفاوضات قدماً بين إسرائيل ودول مختلفة"، متوقعةً أن "يزور بومبيو السودان، سلطنة عمان، والإمارات".

وكانت وكالة السودان للأنباء، ذكرت الأربعاء الماضي، أنَّ السلطات السودانية أصدرت قراراً بإعفاء الناطق باسم وزارة الخارجية حيدر بدوي صادق من منصبه، بعد تصريحات تحدث فيها عن وجود "اتصالات" بين بلاده و"إسرائيل".

وكان صادق قد صرح لوكالة "رويترز" قائلاً: "خطوة الإمارات خطوة شجاعة وجريئة، وتساهم في وضع العالم العربي في المسار الصحيح لبناء السلام في الإقليم...".

..................

انتهى / 232