وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت شخصيات إماراتية، السبت، تأسيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"؛ لرفض جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وقال بيان التأسيس: شهد مسار دولة الإمارات ومسيرتها خلال الأيام القليلة الماضية انحرافاً قومياً وإسلامياً تمثل بالإعلان عن ما يسمى "اتفاقية السلام" بين حكومة دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
وشدد البيان على أن الاتفاقية تمثل خيانة للأمة وتنكراً لتاريخها فى رفض المشروع الصهيوني فى المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنها أضفت الشرعية للصهاينة فى احتلالهم لأرض فلسطين.
وقال المؤسسون: إن هذا التحول والتنكر للقضية الفلسطينية ما هو إلا ردة عن ما أرساه الآباء المؤسسون عليهم رحمة الله".
وأضافوا: "لأننا نؤمن بأن واجبنا المحافظة على تلك القيم والمبادئ فإننا ماضون على خطى الآباء وسائرون على نهجهم مهما حاد عنه الآخرون وزين صورته المطبعون، وسنبقى نحملها أمانة في أعناقنا لتبقى حية فى نفوس أهلنا فى الإمارات".
وتابع البيان أن ذلك "وفاءً لقضية فلسطين التي نؤمن بأنها قضيتنا الأولي ولكل من ضحى من أجلها ممن يقبعون في سجون الظلم اليوم وحتى نجعلها غراساً للأجيال القادمة".
وأوضح أن "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع" مؤسسةٌ مدنيةٌ تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني سواءً كان على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، وذلك وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.
ووفق البيان؛ تهدف الرابطة إلى:
- التأكيد على رفض الشعب الإماراتي للاتفاقية المبرمة وإيصال الصوت الشعبي الإمارتي الرافض للتطبيع إلى شعوب المنطقة الخليجية والعربية.
- توعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً على الدولة والمجتمع الإماراتي.
- دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى جميع مطالبه العادلة.
والمؤسسون هم: سعيد ناصر سعيد الطنيجي، وسعيد خادم بن طوق المري، والأستاذ أحمد محمد الشيبه النعيمي، وحميد عبد الله عبدالرحمن النعيمي، وحمد محمد ارحمه الشامسي، وإبراهيم محمود أحمد آل حرم.
...................
انتهى/185