وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ماتزال قوى العدوان تحتجز 20 سفينة نفطية منها سفينتين محملتين بمادة المازوت وسفينتين تحملان الغاز المنزلي.
وفي هذا السياق تجدد شركة النفط اليمنية تأكيدها على استمرار تحالف العدوان في احتجاز 16 سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ 400,979 طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا مدة 146يوم فيما وصلت مدة الاحتجاز التعسفي في حالات سابقة إلى مايقارب خمسة أشهر.
ويعد احتجاز السفن مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
كما أن هذه المعطيات الواقعية تتناقض كليا مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن"مارتن غريفيث" أمام مجلس الأمن ، بتاريخ 16يناير 2020م ، وتاريخ 22 أكتوبر2019م، والتي أدعى خلالهما أن سفن الوقود تدخل الى ميناء الحديدة دون أية عوائق.
حيث يواصل تحالف العدوان احتجاز المزيد من السفن المحملة بالمشتقات النفطية وكان آخرها السفينة (ديناستي) المحملة ب(29,954) طن من مادة الديزل والتي وصلت اليوم الى منطقة الحجز قبالة ميناء جيزان كغيرها من سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والغذاء والدواء بالرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNVIM) ، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش .
....................
انتهى/185