المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في أستراليا يعزي بوفاة آية الله "التسخيري"

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إليكم نص البرقية:

بسم الله الرحمن الرحيم
وبشرِ الصابرين الذين إذا إصابتهم مُصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون* أولئِك عليهم صلوات من ربهم وأولئك همُ المهتدون. صدق الله العلي العظيم.
عن الإمام الصادق (ع) :

."إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة"
 
بمزيد من الحزن والاسى واللوعة تلقت الجالية الإسلامية والعربية في استراليا نبأ رحيل العلامة الفقيه اية الله الشيخ محمد علي التسخيري ( قدس سره الشريف) رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي  للتقريب بين المذاهب الإسلامية الى الرفيق الأعلى، مستسلما لقضاء الله وقدره، مسلما نفسه الزكية لله تسليما، ليلتحق مع النبي واله، والصديقين والشهداء واولياء الله الصالحين، رحل الى بارئه تاركا خلفه افئدة حزينة، ونفوسا مفجوعة، وعيونا دامعة.

الفقيد الراحل كان عالما، وفقيها، واديبا، وشاعرا، ومربيا ومجاهدا، وفي اخر حياته الشريفة كان مستشارا لقائد الثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي ( دام ظله )، ويعد من الشخصيات الإسلامية الداعية للتوفيق بين السنة والشيعة، ومناهضة التكفير داخل اطار العالم الإسلامي بمذاهبه المتعددة.

إننا بهذه المناسبة الأليمة الحزينة نرفع خالص تعازينا الحارة، ومواساتنا الصادقة الى امامنا الحجة المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف )، والى قائد الامة والثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي ( دامت بركاته ) والى اسرته الكريمة وكافة محبيه والمتعلقين به، سائلين المولى القدير ان يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، ويجزل لهم الاجر والثواب والعطاء، انه سميع مجيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

رحل الفقيد مع بداية شهر محرم الحرام، شهر اللوعة والاحزان ليضيف الى قلوبنا حزن على حزن، ولوعة على لوعة، واذا جائحة ( كورونا ) حرمتنا من ان نقيم له مراسم العزاء كما يليق به ويستحق في المراكز الإسلامية، إننا نقيم له العزاء في قلوبنا وضمائرنا ونفوسنا الحزينة، سائلين المولى ان يعوض علينا وعلى الامة الإسلامية بعالم مثله، إنه على كل شيء قدير.

19-08-2020
سيدني استراليا
حسين الديراني  
المجمع العالمي لاهل البيت (ع)  استراليا
........
انتهى/ 278