وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العتبة العباسية المقدسة
الثلاثاء

١٨ أغسطس ٢٠٢٠

٢:٣٩:١٨ م
1063853

إصدار كتاب "المرجعيّة الدينيّة ودورها في بناء الدولة العراقيّة"

صدر عن العتبة العبّاسية المقدّسة، كتاب (المرجعيّة الدينيّة ودورها في بناء الدولة العراقيّة) وهو يتضمّن قراءةً في فتاوى الشيخ الشيرازيّ وآية الله العظمى السيّد السيستاني.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ مركزُ تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، له الكثير من الإصدارات والمؤلّفات التراثيّة ذات القيمة العلميّة والأهمّية المعرفيّة والتأريخيّة، وهذه الإصدارات تتشابه من حيث الرصانة وتتنوّع من حيث المضمون، وسنحاول أن نسلّط الضوءَ عليها واحداً تلو الآخر بطريقةٍ تعريفيّة مختصرة.

كتاب (المرجعيّة الدينيّة ودورها في بناء الدولة العراقيّة) هو أحد هذه الإصدارات، وتضمّن قراءةً في فتاوى الشيخ الشيرازيّ(قدّس سرّه) وآية الله العظمى السيّد السيستاني(دام ظلّه)، الذي قال لنا عنه مديرُ مركز تراث كربلاء الدكتور إحسان علي الغريفي: "إنّه من تأليف الشيخ الدكتور عماد الكاظمي، وقد راجعه وضبطه ووضع فهارسه مركزُ تراث كربلاء، وتمّت طباعته في دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، وقد قُسم على:

- مقدّمةٍ تُظهر أهمّية الموضوع.
- تمهيدٍ يبيّنُ دور المرجعيّة في قضايا البلدان الإسلاميّة عامّة.
- الفصل الأوّل: تناول المواقف والرؤى في فتوى ثورة العشرين وإسهاماتها في تأسيس الدولة العراقيّة.
- الفصل الثاني: تناول المواقف والرؤى في فتوى الدّفاع الكفائيّ وإسهاماتها في الحفاظ على الدولة العراقيّة.
- الخاتمة: وتضمّنت نتائج وتوصيات لما تمّ طرحُه في هذا الكتاب.
- ملحقَيْن توثيقيَّيْن: الأوّل منهما يتضمّن وثائق خطّية وصوريّة عن ثورة العشرين وفتوى الدفاع الكفائيّ، والثاني يتضمّن مجموعةً من الخطب والبيانات الرسميّة والتوصيات المتعلّقة بالفتويَيْن".

وأشار الغريفي: "الكتابُ أُصدر بمناسبة مرور قرنٍ كامل من الزمان على فتاوى الشيخ الشيرازي(قدّس سرّه)، وتكليلها وتتويجها بانتصار فتوى المرجعيّة الدينيّة ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، التي انطلقت من منبر كربلاء المقدّسة، لتؤكّد على نهجٍ واحد في رفض الظلم والطغيان والدفاع عن المقدّسات والأوطان، لتكونا بحقٍّ -كلا هاتين الفتويَيْن- رسالة كربلاء المقدّسة الى العالم، وكان الكتابُ متناغمًا مع دور المرجعيّة الدينيّة في مرحلتَيْن حرجتَيْن من تاريخ العراق الحديث، فضلاً عن توثيق دور الأبطال الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم من أجل الدين والوطن، وهذا أيسرُ جميلٍ نقدّمه لهم بحفظ وتدوين دورهم البطوليّ الخالد".
.........
انتهى/ 278