وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قتل 15 على الأقل بينهم مهاجمان، وأصيب 30 آخرون، عندما اقتحم مسلحو حركة "الشباب" التكفيرية فندقا ساحليا شهيرا في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا" عند منتصف الليل تقريبا نقلا عن أحد قادة قوات الأمن بالفندق، إن العملية انتهت وإنه تم إنقاذ 205 أشخاص "من بينهم وزراء ونواب ومدنيون".
وأضافت "صونا" أن "كل المسلحين وعددهم أربعة يحملون بنادق إيه كيه-47 قتلوا بالرصاص. كانوا بداخل السيارة الملغومة التي نزلوا منها.. ودخل المسلحون الفندق للاشتباك".
والفندق يملكه عبد الله محمد نور، وهو برلماني ووزير مالية سابق، ويتردد عليه مسؤولون وموظفون في الحكومة وصوماليون يعملون في الخارج.
وأعلنت حركة "الشباب" المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم على فندق "إيليت" الفاخر بشاطئ ليدو الذي بدأ بتفجير سيارة ملغومة. واشتبك مسلحو الحركة بعد ذلك مع قوات الأمن.
يأتي الانفجار عقب تمرد في السجن المركزي بمقديشو يوم الاثنين. وقالت "صونا" إن 15 سجينا على الأقل وأربعة حراس قتلوا عندما أخمدت قوات الأمن الصومالية التمرد.
....................
انتهى/185