وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ عدَّ ضاحي خلفان في مقابلة على القناة "12" الإسرائيلية الخاصة، بثت الليلة الماضية: قيام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القيادي "المبحوح" في مدينة دبي الإماراتية، "خطأ استراتيجياً من قبل المؤسسة الإسرائيلية التي اعتقدت أنها لن تنكشف ولكنها انكتشفت".
ولم يتوان "قائد شرطة دبي السابق" الذي غازل الاحتلال الإسرائيلي عن بيان استعداده للتبليغ عن أي عملية فلسطينية استشهادية قد تقع ضد المحتل في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948م، قائلاً : "لو أنني علمت بأن (جريمة) سوف ترتكب في"إسرائيل"، في تفجير مثلا لأحد المطاعم، فإنني سوف أبلغ الجهات الأمنية في (إسرائيل) أن انفجارا سوف يقع في المكان الفلاني، بصفتي رجل أمن".
وتأتي تصريحات خلفان بعد يومين من الإعلان عن اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، والذي واجه رفضاً فلسطينياً وعربياً واسعاً.
و"المبحوح" هو أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أعلنت شرطة دبي في دولة الإمارات عن اغتياله في غرفته بأحد الفنادق بدبي، (صعقا بالكهرباء ثم خنقه) في "عملية يشتبه أنها من تدبير الاحتلال الإسرائيلي"، والتي أثارت حينها غضبا دبلوماسيا إماراتيا.
وبعد 5 سنوات من تنفيذ العملية، نشرت القناة الثانية الإسرائيلية فيلماً قصيراً يوضح تفاصيل عملية اغتيال المبحوح.
وأشارت خلاله إلى وقوف "الموساد" ورائها. وحسب الفيلم، فإن الموساد استخدم في العملية شبكة اتصالات عالية التقنية بين المنفذين، كان مقرها العاصمة النمساوية فيينا، واستغرقت 22 دقيقة بحقن المبحوح بمادة أصابته بالشلل توفي بعدها على الفور. وحسب رواية الاحتلال الإسرائيلي، كان المبحوح "المطلوب الأول له، وأن الموساد حاول في أكثر من مرة اغتياله.
..................
انتهى/185