وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شهد مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) وصول وفد يمثل المجلس الوطني لقبائل وعشائر نينوى، وكان في استقبالهم ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
واستعرض الوفد الوضع الذي تعيشه محافظة الموصل مثمنين دور المرجعية الدينية العليا تجاه اهالي الموصل، كما استعرض الوفد الوضع الذي تعيشه المحافظة في ظل جائحة كورونا مع وجود نقص حاد بالمستشفيات والمراكز الصحية.
وقال رئيس المجلس الوطني لقبائل وعشائر نينوى الشيخ صلاح سليم الخالدي (رئيس الوفد)، "كان لنا شرف اللقاء في الحضرة الحسينية المقدسة وهو أمل منشود كنا نتمناه منذ فترة طويلة، وفي هذه الزيارة الميمونة، التقينا بممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وقدمنا احتياجات محافظة نينوى، من بينها انشاء مستشفيات خاصة لمصابي (كورونا)".
وأضاف أننا "من العتبة الحسينية نزف لاهلنا في نينوى بشرة سارة حيث وافقت العتبة الحسينية المقدسة على انشاء مركزين في مدينة الموصل احدهما في الجانب الايمن والاخر في الجانب الايسر لدعم جهود وزارة الصحة في مواجهة فيروس (كورونا) وستتم الاستفادة منهما بعد الازمة لتقديم الخدمات الطبية في المدينة".
وتابع "كما طلبنا دعم اهل نينوى بالسّلات الغذائية والمواد الانسانية التي تحتاج لها وخاصة مناطق الموصل القديمة التي تفتقر لابسط الخدمات وقد تمت الموافقة على ذلك من قبل العتبة الحسينية".
إلى ذلك، قال رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة المهندس حسين رضا مهدي، إنه "تمت موافقة ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على إنشاء مركزين للشفاء في مدينة الموصل بجانبيها الايمن والايسر".
وأضاف أن "المركزين سوف يخدمان اهلنا في محافظة نينوى، وسوف تتوجه كوادرنا الى الموصل لاستلام الارض المخصصة لذلك والمباشرة بعدها باعداد التصاميم لغرض الشروع بعمليات الانشاء".
وفي ختام اللقاء كرم الوفد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بدرع الوفاء.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، وبتوجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وضعت كافة امكانياتها للدعم والمشاركة في السيطرة على تفشي جائحة (كورونا) والحد من تأثيراتها الاجتماعية والصحية، ولم يقتصر الدعم على محافظة دون أخرى بل شمل أغلب محافظات العراق.
..................
انتهى / 232