وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ العميد عبد الهادي دراه قال في حوار أجراه، بثته فضائية فبراير الليبية المحلية فجر الإثنين، مستثنيا الشعب الإماراتي الطيب الأصيل، إن حكومة الإمارات حاربت الربيع العربي، وسببت المشاكل والأزمات في اليمن وسوريا.
وأضاف أن أبوظبي تحاول الدخول حتى للبرلمان التونسي، وعمل القلاقل في تونس والجزائر.
وتخشى أنظمة عربية حاكمة خاصة بمنطقة الخليج الفارسي، وفق مراقبين، من تأثرها سلبا بالتجربة الديمقراطية التونسية، لذا تقود ما تُسمى بـالثورة المضادة، لإفشال الأنظمة الحاكمة في الدول التي شهدت تلك الثورات.
وفي اليمن، تنفق الإمارات أموالا طائلة، وفق مراقبين دوليين، لتدريب وتسليح قوات انفصالية تمردت على الحكومة الشرعية، وتهدف إلى فصل الجنوب عن الشمال.
وأوضح دراه أن الإمارات دعمت منذ البداية خليفة حفتر بالأسلحة والعتاد، وتحاول عسكرة ليبيا كما فعلت في مصر، على حد تعبيره.
وشدد على أن الإمارات متورطة ولها يد كبرى في كل مشاكل العرب، وهي سرطان الأمة العربية.
وتتهم الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، الإمارات إلى جانب مصر وفرنسا وروسيا، بدعم حفتر من أجل السيطرة على البلاد.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، من صراع مسلح، حيث تنازع قوات حفتر الحكومة، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين وتسبب بأضرار مادية واسعة.
ولم يصدر تعليق فوري من جانب الإمارات على التصريحات التي أدلى بها دراه.
كما كان قد قلل من اهمية تهديدات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وانهم ماضون في تحرير مدينتي سرت والجفرة.
وحمل رئيس لجنة العقوبات الخاصة بليبيا التابعة لمجلس الأمن الدولي ونائب المندوب الألماني يورغن شولتس، الدول المشاركة في اشعال الازمة الليبية مسؤولية خاصة في تنفيذ هذه العقوبات.
.................
انتهى/185