وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال مسؤولون إن مقاتلين من جماعة "داعش" التكفيرية اشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية في مدينة جلال أباد بشرق أفغانستان صباح اليوم الاثنين بعد شن هجوم ليل الأحد على سجن ما أدى إلى هروب جماعي للمساجين.
وبدأ الهجوم مساء الأحد بتفجير سيارة ملغومة عند مدخل السجن وسمع دوي عدة انفجارات أخرى مع إطلاق مقاتلي الجماعة التكفيرية النار على حراس السجن.
ووفقا لوكالة "رويترز" قال مسؤولان في إقليم ننكرهار إن ما لا يقل عن خمسة مدنيين لقوا حتفهم كما أصيب نحو 40 آخرون خلال الهجوم المبدئي والاشتباكات خلال الليل مع وصول قوات الأمن الخاصة الأفغانية لدعم الشرطة.
وقال المسؤولان إنه خلال الفوضى التي تلت ذلك فر أكثر من 75 سجينا ما أجبر الشرطة على تحويل قوتها البشرية في محاولة لإعادة اعتقالهم.
وأعلنت جماعة "داعش" التكفيرية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بعد يوم واحد من إعلان وكالة المخابرات الأفغانية قتل القوات الخاصة قائدا كبيرا للجماعة قرب جلال آباد عاصمة إقليم ننكرهار.
وتبعد جلال آباد نحو 130 كيلومترا شرقي كابول وتقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ممر خيبر ومدينة بيشاور الباكستانية.
وقدر تقرير للأمم المتحدة في الشهر الماضي أن نحو 2200 من أفراد جماعة داعش موجودون في أفغانستان وذلك بعد 19 عاما من الغزو الأمريكي للبلاد.
....................
انتهى/185